لا تنصفك الحياة بأخذ كل ما اردت ولا تنصفك الأقدار بوضعك حيثما شئت


اتبكي على لبنى وانت تركتها ؟؟


على غير عادتي ...!!


اكتب في وضح النهار خلافا عن الليل ، ربما قد ضاق صدري و ضقت ذرعا و قل الهواء في صدري حتى اختنقت ، لم يعد بوسعي الكتابة كما السابق، اصبحت شفاهي اكثر اطباقا عما مضى ، صرت اتحسس النزيف بداخلي بصمت محدقا ببسمة مرتسمة على شفاهي ، كم انا كاذب !!!

لا اجيد صناعة الخواتيم التي اردتها ، فدائما القدر يسخر مني بابتسامته الصفراء ، يشعرني انني بت محظوظا الآن والحياة ضحكت لي؛ ولكن لسذاجتي المعتادة لم الحظ سياطه المخفية وراء ظهره كالمعتاد ، لم اتعلم ان الوقوف ممكسا كفيك وراء ظهرك يعني اخفاؤك شيئا ما،يا لسذاجتي لقد خدعني هذه المرة حين اخفى سياطه محزومة كلفافة في يديه فلا تظهر اطراف السياط من بين قديمه متدلية من خلفه ، ربما قد اخفاها بدهاء و حنكة و فاتتني تلك المسألة لذهاب عقلي الذي كان يصب انتبهاهه لمكان آخر ، في اي مشفى يضمدون جروحا لا ترى و اي طبيب لديه ترياق لروح ممزقة مهشمة مهترئة ، في سنة واحدة !! في سنة واحدة عجيفة وليس عاما اغاث به، سنة واحدة عجيفة من كل خير يسقى بها فؤادي، لقد كانت سقيا عذاب وكنت احسبها سقيا رحمة ، وها انا الآن قابع في اسفل درك من دركات الظلمات في قلبي ، تشب به نيران القهر السوداء واكظ واصر على اسناني اود كسرها قهرا وحزنا ، اينما وطأت قدما ذاكرتي تدمى من شظايا زجاج قلبي المنكسر و تشرخ ،كأن لا موضعا به يطاق ان يداس ، هذه الغرفة المُحمَرة سوادا لابد لها ان تنفى ولكن كم يعز على فؤادي ذلك ، كيف اعصب عينا فؤادي عنه و كيف اكمم فاهه الآنن .

..

معن ريان

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات معن ريان

تدوينات ذات صلة