مقالة تبين تعريفا للخوف و كيف يكون الشعور به بمواقف مختلفة
إن الخوف أصفاد تكبل حركة الجسم أو ربما العقل، شعور الغريق, وهو يحاول النجاة، شعور أقوى من رغبة الذات لأنه يحكم السيطرة عليها، خفقان قلب ذعر شلل وبالتالي التأخر عن مواكبة العالم و التقدم ببساطة الدمار النفسي, والاجتماعي على حدٍ سواء, وكأن كل شيء مرعب كالخروج وسط جمهور من الناس في مكان لا تعرفه يشبه توقف الزمن عندك, ولكن كل شيء يتحرك من حولك أو كصوت يتحدث داخل عقلك يأمرك بترك ورقة الامتحان فارغة, والخروج من القاعة خوف يشل اليد يمنعها من حمل القلم, والكثير من الأشياء. لم أتوقع أن يكون للخوف أفضل أثر! لكن أفضل أثر هو ضحكة هستيرية تخفف من حدة الأمر أما الأسوأ فهو قرارات خاطئة كالهروب من المواقف بدل محاربتها ما يجعلك تتأخر عن الباقين رغم روعة الأفكار التي تملكها في عقلك, وغالبا ما كنت أهرب من المواقف عند الخوف لكن تعلمت ربما قليلا السيطرة عليها كالتصريح بخوفي مع ضحكة ساخرة, وتعلمت حيلة الخمس ثواني حقا هي مفيدة, أعتقد أن الخوف والقلق يتشابهان من الناحية الكميائية, وردود الأفعال لكن أعتقد أن القلق لحضي أما الخوف فهو مكتسب من الصغر أو من مواقف رسخت في العقل الباطن للفرد
لا أدري لكن ما أؤمن به أن الخوف موجود و لا يمكن نكرانه لكن يجب ترويضه.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات