رسال ألى الكتب التي قرأتها و التي تركت فيني أثرا لم يتركه فيني أحد من قبل ....
ألى الكتب التي قرأتها :
قد لا أتذكر ..... المكان الذي قرأتك فيه أو الزمن الذي قرأتك فيه ليلا ، صباحا ، مع كوب الشاي ، و أنا أسهر ليلا لا أتذكر ..... لا أتذكر عددك ، كم كتاب قرأت ؟؟؟..... لا تسألني فأنا لا أتذكر
لا أتذكر كم صفحة قرأت لا ..... لا أتذكر ... أنا لا أتذكر كم مرة أبتعت عن الناس لكي أحصل على الهدوء كي أقرأ بسلام .... لا أتذكر كم مرة فضلتك على الناس و المجتمع الذي يدعي الكمال ..... لا أتذكر كيف لم أمل من النظر أليك لساعات ..... لا أتذكر من كان يدعوني بالمتذاكية ( التي تظن نفسها أفضل من الأخرين ) فقط لأني كنت أقرأ بينما هو يضيع وقته ..... لا أتذكر السبب ...
كل مأتذكره هو ذلك الوقت الذي كنا في نتنقل من بين رواية و رواية من دراما ألى علوم من قرأة للترفيه ألى قرأة لكسب العلم من أعماق الأدغال ألى ما فوق السحاب . من هنا وهناك من مدينة ألى أخرى أدرب مخيلتي على تصور كل شيء موجود هناك شكل الأشخاص ، الخلفية ، القاعة ، الأحداث .... و طبعا لن أنسى التشويق الذي حركته بداخلي و أن أحاول توقع الأحداث ، كيف كنت أعيش دور الشخصية الرئيسية أعيش الواقع الخيالي .و أنا أتعجب في أبداع الخلاق في صنع كل شيء . كيف كنت أضحك على المواقف التي تجمع الكوميدية و الذكاء . كيف كنت أشتم و أتذوق أوصاف الأطعمة في الكتاب . كيف أقرأ في أحداث عشها ناس كيف عانوا كي يصلوا ألى ما وصلوا أليه . كيف دافع الرسل و الانبياء و الصحابة رضي الله عنهم عن الأسلام و صدوا الظلم .
لكنني أتذكر كيف كنت أشعر
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات