أعظم مرحلة بالوعي تصل لها ، هي لما تصل لمرحلة تعرف تتعامل مع ألاعيب عقلك ومشاعرك المنخفضة دون دراما ، إذا وصلت لهذه المرحلة ماأجملك وما أعظمك

عقلك هو معتقلك وسجانك ،يزين لك السجن بالفرضيات الكاذبة

يبقيك ملتهيا بالتحليلات

يمنعك من الدخول الى اعماقك

يمنعك ان تتذكر حقيقتك وانك سيد قدرك وسيد عقلك

يقنعك بان كل ما تستشعره حواسك تحت فلتر مظلة المنطق،

فيجعل لك المعجزات مستحيلات.


عقلك هو معتقلك وسجانك الذي يسجنك في عالم الثنائية،

يبرر لك اخفاقك بإيجاد ذاتك،

ويزين لك السجن بالفرص الكاذبة ليعطيك امل من سراب، دائما يبقيك ملتهيا بالمظاهر .



أفكارك ليست مفهوما مجردا


أوضحت البحوث أن أفكارك ليست شيئا وهميا ليس له وجود فى عقلك

بل إنها إشارات كهرومغناطسيه من الكيمياء الحيويه وتحمل رسائل

عصبية عبر شبكة خلايا المخ . والأكثر من ذلك انه في كل مرة تمر أشارة كهرومغناطيسية ( الفكرة )

عبر طريق محدد فانه يسهل استقبالها اكثر ( حيث أن الممر الخاص بها قد تم انشاؤه جيدا )

وتزداد احتماليه ان تلقى تلك الفكرة الأثر المرغوب فيه.


الافكار اما سلبيه او ايجابيه يسبب التفكير السلبي المزيد من السلبية

بينما يحسن التفكير الإيجابي من الصحة والمفاهيم والإبداع ...


إن التفكير الإيجابي والقيم وجهان لعملة واحدة فإذا كانت قيمك غير مجدية لحياتك والآخرين فسوف تزداد احتماليه ان تكون حياتك وحياتهم غير مرضية وغير مريحة والعكس صحيح.


إن تكرار السلوك الذي تضبطه القيم هو سرعان ما يتحول الى عادات وتلك العادات بعد ذلك ستمثل جزءا اساسيا فى شخصيتك.


لقد أصبحت الآن على درايه بقوة الفكرة وهذا يعني أنك تستطيع استعادة التحكم فى حياتك كما يمكنك أن تتخلص من أحساسك الوهمي بأنك ذو حظ عثر وأنت وحدك

من يستطيع أن يخلق لنفسه الحظ الطيب او العاثر وبهذا ستتحمل مسؤلية نفسك ومسؤليه أفعالك.


كل فكرة سلبية في العمق هي كذبة!


تصديق الكذبة يجعلها واقع... انت اعمق من الافكار والمشاعر..

انت المراقب الصامت ورائهما.

‏‏“ مافي قانون يقول ان الماضي يتكرّر"


في قانون واضح يقول


“ان افكارك تجسّد واقعك”







ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة