مشاعر مبعثرة لم نستطع البوح بها وكانت الكتابة هي الحل الوحيد للوصول
الكاتبة:- دينا أحمد سعيد
أن تغلق عينانا جيداً رفضاً من مشاهدة ما تراه عقولنا أن نخفي ما لم نستطع عن البوح به تراكمت الأفكار أهلكتنا الذكريات أنهكتنا تلك الأصوات العالقة في منتصف الدماغ ألم يحن للعقل أن يمحيها وتغادرنا بصمت أم كُتب لها أن تظل عالقة إلى الأبد في تلك الزاوية التي تشتت فيها أفكارنا وتنتزع منن أحلامنا خوفاً من العودة إلى الأيام التي مضت تلك الأيام التي استنزفت ثقتنا وأغرقت أرواحنا وما زلت أجسادنا قيد الحياة جسد منهمك من كثرة الأفكار بتلك الأيام التي تحاول بكل قوتها ان لا تنتهي وان تسيطر على حياتنا المستقبلية بكل قوتها محونا جميع الآثار التي تصاحب ايام الخوالي ولكنها أبت الرحيل أبت ان تمضي بسلام اقتحم الصمت حروفنا ولم نستطع البوح بها بقت عالقة في المنتصف لا شيء يمضي ولاشي ينتسي دون ان نهلك لم نستطع البوح بها لشدة الدمار التي تسببه لنا دموع العين قد جفت من كثرة النزول دون جدوى دون ان تغادرنا تلك الايام هي خُلقت لتبقي ذاخلنا لا يشملها قانون الفضفضة وضعت ضمن قانون الصمت الخاص فينا وستنذفن معانا عندما ننتهي ان تحدثنا سنهلك وليس هناك فرصة للنجاة غير الصمت الأبدي لقد هلكتُ تماماً ولم اُعد املك القدرة على الوصول لااخر المطاف دون مااحمل تلك الايام في أفكاري لم أجد الحل يوماً وحين وجدت الحل كان الصمت هو الحل الرئيسي نعم انه جميل الصمت ولكنه ينتزع ارواحنا تدريجياً يستنزف طاقتنا حتى نهلك تماماً دون جدوى...
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات