الراحة النفسية علامات تدل أنك تنعم بالراحة النفسية
هناك أربع علامات أساسية تدل على أنك في حالة من الراحة النفسية
1. الشعور بالسعادة الداخلية
كيفية الشعور بالسعادة الداخلية
· الامتنان واستمراره يؤدي مع الوقت الى تغيير نظرتك من السلبية الى الإيجابية ويرفع لديك مستويات الامل
· الامل يعني الشعور بالتفاؤل بان القادم أفضل وأنك تستطيع تحقيق ما تريد مهما كانت التحديات (الخيرة فيما اختار الله)
2. التوافق والتسامح مع الذات بمعنى ان يكون هناك توافق داخلي ما بين العقل الواعي واللاوعي والتسامح مع الذات
3. إعطاء نفسك حقها عندما تعرف قيمة نفسك، وان هي الوقود الأساسي لحياتك وحركتك وأنك لست بشمعة تحترق للأخرين.
4. وضع حدود للعلاقات حولك كل علاقة في حياتنا ومهما كانت قريبة او بعيدة تحتاج ان نضع حدود، هناك قاعده في علم النفس تقول الانسان السوي نفسيا هو صاحب الحقوق والحدود الواضحة.
هل هناك خطوات للوصول الى الراحة النفسية
نعم
1. فلقد أوضحت مدرسة العلاج بالمعنى، (ان لكي يكون لحياتك معنى تحتاج ان تحدد هدف لحياتك).
2. عدم ترقب الاخبار السيئة والعيش في حالة خوف من المجهول والقلق الدائم من الوقوع في مصيبة، لدرجة أنك تصل لحالة الرعب توقع الحدث قبل ان يحدث، هذا خطأين من أخطاء الادراك قد تقع بهم خطا الادراك الأول القفز الى التوقعات او التفكير الكارثي تذكر دائما ان من يتوقع السيء يحدث له فكما قيل في أحد الامثال المصرية (من يخاف من العفريت يطلع له)
كما هناك مقولة لدكتور راتب النابلسي تقول: فانت في خوف من الفقر في فقر .... وانت في خوف من المرض في مرض وتوقع المصيبة مصيبة أكبر منها
3. بناء أساس نفسي متين اتجاه الأفكار السلبية self-defense mechanism او بناء نظام دفاعي قوي مثل shield كابتن اميركا، عندما تبنى أساس متين فانت تصنع حصانة نفسية وأكثر ما يساعدك في الحصانة النفسية هو ايمانك برب العالمين وعلمك ومعرفتك بذاتك
4. الابتعاد عن العادات السيئة ومحاولة استبدالها بعادات إيجابية عندما يشعر الشخص بانه إيجابي في حياته وان رب العالمين خلقنا بالطبيعة ايجابين فهذا يؤثر عليه بالإيجاب ويعطي دفعه للأمام، لان يحقق أكثر ومحاولة الوصول الى الأفضل
5. التسامح والعفو وعدم تخزين البغضاء والكره أكثر ما قد يقتلك داخليا هو عدم التسامح لأنها من الأشياء التي تسحب طاقتك الإيجابية وتقلل طاقة الحب لديك او حتى قد تصل الى اختفاءها وان يحل محلها مشاعر الكره والانتقام بطاقته السلبية والمؤذية عندما تشعر أنك لا تستطيع المسامحة رددت الآية الكريمة لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123)
6. الاعتذار عند وقوع الخطأ والاعتراف بيه، فان ذالك يعطي للفرد راحة وطمأنينة ويخرجه من دائرة تأنيب الضمير وجلد الذات
وانهي كلامي بمقولة سيدنا علي بن ابي طالب
هون الامر تعش في راحة كل ما هونت الا سيهون، ليس امر المرء سهلا كله انما المرء سهول وحزون
التعليقات