كثير ما قد ننسى ما كنا عليه أو حتى شكل طفولتنا أحلامنا ذكرياتنا وحتى أمنياتنا ولكن الأصدقاء لا ينسون كيف كانت وماذا أصبحت!



من أكثر الجلسات التي قد ترجعك بالزمن إلى الخلف هي جلسة مع الأصدقاء وبالذات أصدقاء الطفولة يرجعوك إلى فترة من حياتك وذكريات قد طوت صفحاتها ووضعتها في طي النسيان


وما أكثرها العبارات، القصائد، الروايات وحتى الاغاني الحديثة التي تتحدث عن الاصدقاء وأهميتهم في حياة الفرد

فمنها (الصديق عند الضيق، الصاحب ساحب) وهنا نقف ايضا ساحب الي اين؟ فالصديق اما ان يكون ساحب في الخير او الشر في هذا المقال سنتحدث عن أهمية وجود الأصدقاء وما هي مقايس اختيار الصديق الحقيقي

في مدرسة الحياة وحسب الدراسات التي اجريت في جامعة هارفارد وجدوا ان الصداقات القوية في حياة الإنسان تسهم في تعزيز صحة الدماغ

وأنا من دراستي في علم النفس وخبرتي ووجدت ان هناك بعض من الهرمونات والتي يطلق عليها هرمونات السعادة تفرز وتحفز عند وجود الأصدقاء في حياتنا،

جلسة مع الأصدقاء الحقيقيين تساوي الدنيا لقد وجدت ان هذه الجملة صدقت فالجلوس مع الأصدقاء والضحك معهم يحفز هرمون الاندروفين وهو المسؤول عن تسكين الآلام.

جلوسك مع أصدقاءك وتحفيزهم لك ومحاولتهم لجعلك تشعر بالتفاؤل يحفز هرمون الدوبامين وهو هرمون تحسين المزاج والشعور بالسعادة


دعم الأصدقاء في وقت الحزن الألم ان يكون بجانبك من يدعمك في همك يحتضنك في ألمك يحفز ويفرز هرمون الاوكستيوستين

هل ترى أهمية الأصدقاء في نفسيتك وجسدك!

ولكن ماهي مقايس الصديق الجيد!


- الأخلاق والتقوى ، هي أساس الصداقة فهي المؤثر والعمود الأساسي ، فبدونها تكون العلاقة مبنية على اساس مزيف قد يكون في الأغلب المصلحة

- الإخلاص ، فبدون الإخلاص لا أمان، يعني عدم الشعور بالراحة والدعم وهم من مطالب الصداقة

- الدعم والإعانة وليس المقصود هنا مادياً وان قد نحتاج اليه ولكني اقصد الدعم والإعانة في الارتقاء الفكري التفكير الإيجابي ، والدفع نحو الأعلى.

باختصار كما قال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لن يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه

حدثوني هل لديكم هذا النوع من الأصدقاء؟






Coach Lamis

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Coach Lamis

تدوينات ذات صلة