إذا كان حلمك شيء و واقعك شيء آخر..اقرأ تدوينتي ثم قم بتصحيح مسارك..فحلمك ينتظر منك التفاتة


حتى تكون أنت القائد لا المنقاد..حتئ تكون القدوة لا التابع..و حتى تترك بصمتك المميزة عليك أن تدرس ما تحب.

" كل الناجحين سلكوا الدرب الذي آمنوا بأنه حلمهم"

في حين يتسابق الأهالي على من يجبر ابنه على اختيار تخصص متعارف عليه..تخصص لا يطيقه الطالب ذاته..تخصص غير المسار الذي رسمه لنفسه..و يتهافت آخرون على دراسة مادة لا يفهمونها خشية سخرية الآخرين منهم..من معارفهم وقدراتهم..من مواهبهم أيضا..أغلق أنت مجالك السمعي عن صراخهم..و مجالك البصري عن كل ما يتعلق بهم و قم بتحريك مجاديف قاربك نحو الحلم الذي رسمته لنفسك يوم كنت طفلا..أو أي حلم كان لا يهم موعد نشأته..ثم قد قاربك نحوه ، نحو بر الأمان.

قرأت مؤخرا قصص كثيرة لأشخاص تخلوا عن أحلامهم و استسلموا و رضخوا لرغبات أهاليهم..ماذا حققوا في النهاية ؟!!.. 8 ساعات مداومة في مهنة لا يحبونها بمكان لا يحبونه. تسألهم عن شعورهم فيجيبوك بأن الأمر لم يكن بيدهم و أن الأولياء يأمرون ولا يطلبون..لكنهم في أخر النقاش يعترفون بالندم الشديد لأنهم لم يحاربوا من أجل ما حلموا به.

أنت خاسر!!..يوم تضحي أنت بحلمك ، و إن كان في حياتك ما يمكن أن تظهره كمكاسب حققتها في مشوارك ، إلا أنك -و في قرارة نفسك- تعلم أنك خاسر.

أعلم ..الأمر قد يحتاج منك إلى تعب و مجهود إضافي..ربما تتحمل كثيرا من اللوم..تواجه اعتراضات متعددة..تخسر أحسانا من لا تريد خسرانهم لأنك فقط مصر على ألا شيء يجب أن يعطلك عن الهدف..الخبر المفرح هنا أن هناك نسبة كبيرة للانتصار..فالعيش الحقيقي هو العيش وفق عالم صنعت أنت الجزء الأكبر من مفرداته..رسمته وشكلته وفق ما تتمنى، حتى الموت نفسه سيكون سهلا عليك غير مؤلم..فقط لأن حياتك الماضية كانت انعكاسا لحلمك و هدفك..و أنك استطعت رغم ما قابلته من تحديات وحواجز أن تحتفظ بهدفك حتى النهاية.

ادرس ماتحب..فما تحب هو حلمك..وحلمك هو هدفك..إذا آمنت بهذا حقا فستضحي بكل شيء في سبيل رؤيته حرا طليقا..لتعيش معه و به.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

بالتوفيق مزيد من التألق

إقرأ المزيد من تدوينات شيماء بوسنان

تدوينات ذات صلة