جزء من القصة محذوف.. بل أكبر جزء محذوف، لكنني سأشارك الجميع هنا جزءً من مشوار العشرين.. تدوينة جديدة أهلا بكم

عشرون إلا حلما و أحلاما.. عشرون إلا هدفا آخر لم يتحقق و لربما أهدافا..عشرون إلا ضحكة أخرى نسيت أن أضحكها و لحظة أخرى غفلت عن عيشها..

لكنها دون أدنى شك ليست عشرون إلا حياة..


العشرون..

العشرون عاما لا سنة كانت حبا و سعادة، فخرا و عطاء، سعيا و تميزا،و قربا من العظيم ربي.


مشوار العشرين لم أتخيله، لم أخطط لتفاصيله كثيرا، لكنني عشته..

وعلى مشارف العشرين بدأت أتذكر ،أول يوم لي في المسجد، أول يوم في المدرسة، أول يوم في المتوسطة، أول يوم في الثانوية و أول يوم في الجامعة و ها هو عامي الأخير فيها بإذن الله.. و قبل هذه الأيام و بينها تفاصيل خطّها العمر لم ترحل عن ذاكرتي و لن.. بين المراحل مراحل لا أتذكرها لكنني حتما عشت لحظاتها بحب كما أفعل دائما.

أحب أن أتذكر عطرا وضعه لي معلمي في الجامع، و في عينه كنت المتميزة دائما.. أحب أن أتذكر خاتما أهداني إياه مصور في منطقتنا.. أحب أن أتذكر شغبي و أنا طفلة صغيرة، و أتخيل أنني أتذكر ما رواه أهلي عني.. الآن يمر شريط العشرين أمام عيني و كأنها البارحة، و يمر بين الصورة و الأخرى كل الذين عرفتهم..


لم أكن أكترث لذكرى الميلاد، و ربما لن أكترث في تواريخي القادمة، لكن العشرين شيء خاص.. على عتبتها أقف و بين يدي الكثييير مما أنجزته لنفسي ،ليومي و غدي، أقف متطلعة إلى الأعظم شأنا، ، و الأكثر خيرا،و الأعلى أجرا.


شيماء ستكمل عشرينها ،و سيبدأ سباق الشباب الذي لن يعود، ستبدأ عمرا يفتخر به رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم، و ستمضي الأيام أسرع مما مضت. أدعو ربي أن تكون سنواتي القادمة أكثر قربا منه، بذنوب مغفورة و نفس رضية راضية، تسعى إلى الخير في كل خطوة.. أدعو ربي أن يعينني على نفسي و على المعاصي و على كل شر.. أدعو ربي أن يحفظ لي أهلي الذين أحب و كل الذي يأخذون بيدي إلى الخير و رضوانه تعالى..


أتمنى لنفسي أعواما مديدة مليئة باللطف و المسرات ،أعواما أصل فيها إلى الخير الذي أحب و أرجو..


و كما جرت العادة..

- اللهم يسرنا للخير و يسر لنا كل خير-


من هنا ستبدأ الرحلة..🖤




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات شيماء بوسنان

تدوينات ذات صلة