رمضان أيها الضيف العزيز.. اسمعني أرجوك.. و أنت يا قارئي الجميل اقرأ ما كتبته لكـَ
عزيزي رمضان..أيها الشهر المبارك.. تعلم و أعلم أن إحوالنا تغيرت، ظروفنا، طقوسنا، حتى تلك الأجواء التي كنا نصنعها عند قدومك قد تغيرت.. لكنني!! أود أن أعقد معك اتفاقية أو دعني أقول أعاهدك هذا العام.. و كل قارئ سيقرأ هذه المعاهدة سيصادق عليها و يعاهدك أيضا.. جاهز أيا شهرنا الكريم..
اتفاقية مع رمضان:
أنا لم أنجز جدول تقيد و التزامات كما كنت أفعل كل عام، لكنني أنجزت بالحب قلبا ورعا يعاهد الله على التغير الإيجابي، قلبا يدعو الله مهما دمرته الأيام أن يحمد الله، و مهما أغلقت الأبواب في وجهه يطرقها من جديد، كل ما يوصد أمامه سيقف على بابه من جديد.. أنا يا رمضان اعتدت أن أحلم كثيرا، و أبتسم.. أبتسم كثيرا لكنني!! لا أتعب كثيرا ، فكان أكبر ما حضرته لك و مستعدة أن أعقد الاتفاقية على شرفه هو "العمل"، حينما أعمل بجد أكثر من أي وقت مضى لن أخاف، لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا و أن ليس للإنسان إلا ما سعى و إن سعيه سوف يرى".. أتودّ أن أطلعك على سري الآخر.. أعلم أعلم دون أن تجيب سأطلعك عليه أيها العزيز.. خبيئتي الأخرى هي" الأمل و التفاؤل".. عامي هذا مكتظ للغاية.. فوضى و ضوضاء وترتني و أقلقت مضجعي قبل الآن.. لكنني الآن ! آملة خيرا بقلب مطمئن و بال مرتاح..
لن أبقى مجرد حالمة صغيرة.. أنا سأكون الأمل لذاتي بالتغيير..هذا كله مع شيء صغير جميل، الجميل في الأمر هو الإلهام عبر ملهم.. ذاك الحلم الصغير هاهو ذا يتجسد شيئا فشيئا..
اتفاقية مع عزيزي القارئ الجميل:
أعلم أنك قرأت ما كتبت في الأعلى..فإذا كنت وصلت إلى هنا فتأكد بأنك مستعد للتغيير ، هدنتي مع رمضان ليست مجرد هدنة.. و ستكون خيرا إن أنت أيضا التزمت بالهدنة مع ربك و نفسك..
شكرا لك أيها الجميل لأنك أعطيت فرصة لنفسك لتنجح.. لتتغير..
رمضانكم مبارك و كل عام و أنتم بخير
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات