اعادة تحليل للفكر اليساري او نقد للفكر الماركسي علي وجه التحديد
رفيقي اليساري
عندما اقرأ لماركس , لينين ومثل هؤلاء القادة .. اعلم يقيناُ ان هناك شيء خطأ...
بين تعريفاتهم وتعريفاتنا..
بين مقصدهم ومقصدنا...
عندما يقولون الفلاحين لا يقصدون فلاحينا
وعندما يتحدثون عن البروليتاريا افهم الكلمة عن عمال المصانع فى اوروبا في هذا العصر
ما اود توضيحه , ان في هذا العصر الذي نعيشه .. الانسان تغير وايضاً المعركة تغيرت
ليس هناك فلاحين بالمعني التقليدي , فليسوا سكان القري ينبغي ان يكونوا فلاحين
واصبح المزارعين ربما من حملة المؤهلات والمهتمين بالزراعة والانتاج الزراعي
لهذا فاشتراط وجود مثل هؤلاء الحالمين امر هام لأن الاراضي الصحراوية المتسعة تحتاج لمن يستصلحها ويتملك أراضيها ويزرعها...لأننا اصبحنا في مرحلة مد تنموي
وهنا مسألة شيوعية الارض لن تكون حلاً .. ولكن يبقي فكرة انشاء مزارع تعاونية لمن يريد جنباً الي جنب مع السوق الحر تجد صداها
وعندما اقرأ عن عمال البروليتاريا , اجد ان هذه الفئة اصبحت تملك حقوقها الي حد كبير , وينبغي ادراك ان المشاريع ذات الرأس مال الصغير والماكينات رخيصة الثمن والتى يمكن اقامة مشروع صناعي كامل عليها اصب(حت بديل ميسر امام العامل الذي يريد اقامة مشروع لنفسه بدلاً من العمل في مصانع الغير , ومن يريد ان يبقي كعامل ويكتسب الخيرة الفنية المطلوبة ليتحول من عامل عادي الي عامل خبير (كمشغل ماكينة ما) يجد تقديراً له من صاحب العمل وراتب افضل .. اذا اصبح الاساس هو الكفاءة وتحصيل المعرفة للوصول لمستوي افضل من المعيشة..
لهذا اري الفكر الشيوعي في صورته السوفيتية (بغض النظر عن نجاحها من عدمه) صورة لم تشمل التطورات التي نعيشها في زماننا , وبالتأكيد ولا في الازمنة القادمة
لهذا محاولة دمح الفكر الليبرالي مع الفكر اليساري االتي ندعوا لها هي اقرب صورة للواقع يمكن تنفيذها ونجاحها ثم تعميمها
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات