عن الانتحار او حب الحياة الحاضرة لأننا ببساطة خلقنا لنحياها بحلوها ومرها

كنت أعرف أصدقاء علي الفيسبوك منذ سنوات

وكانوا لادينيين (كنت انا كذلك لفترة ما) .. المهم كنا نقرأ بين الفينة والاخري احدهم انتحر

احدهم فتل نفسه في فيديو مباشر...المهم ليست المشكلة انهم لادينيين وانتحروا

المشكلة انهم قرروا ونفذوا في لحظة هروبهم من الحياة...كما اتوا تماما بإختيارهم

ولكنهم لم يبقوا ليشاهدوا باقي ما تحمله الحياة

أعتزلوا مبكراً...قرروا الاستسلام مبكراً

هم الان قد يكونوا في العدم كما امنوا أو في غياهب الحياة الاخرة كما نؤمن

لم يبقوا حتي النهاية ليروا كل شيء...

وانا انصحكم ان لا تقرروا الفرار من اول حفرة تقعون فيها..

فلا يزال العمر مبكراً جدا لتقرروا ,,وما تزالوا لم تروا كل شيء , مهما أعتقدتم..

طبعا كلامي بالاكثر لصغار السن من اخوتي القراء

وكذلك اضيف مقولة لكل من يؤمنون بالفلسفة العدمية أو اي مباديء شبيهة

يقول هاملت (مسرحية لشكسبير) : هناك بين السماء والأرض أشياء تفوق حلم فلسفتك يا هوراشيو)

وان كانت حياتك بالابيض والاسود..لونها بالوان الفرح

#ليلتكم_بخير_وسعادة

#سلاماً_لمن_إستسلموا مبكرا

#تستقيم_المجتمعات_بسلامتكم



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات جريدتى - تقدمية مستقلة

تدوينات ذات صلة