رؤيتى لمشكلة مصر .. لماذا نشعر بالضياع؟ ولماذا يسموننا عالم ثالث

هزمت هذه الأمة عندما تخلت عن الزراعة والصناعة

لتصبح الوظيفة الحكومية هى حلم الخريج

وبعد الانفتاح الوظيفة في القطاع الخاص

وبعدها فتح محلات حتى صار الشارع الواحد فيه ٢٠ بقال...إذا أصبح الكل بقالين من سيكون المشترى


والان بدأ الناس يفهمون أن تركهم لمهنة أجدادهم

الارض والفأس..

وتخليهم عن التطور الصناعى لتصبح مصر أكبر مواردها قطاع السياحة

حيث يأتى العربى يبحث عن المتعة بمصاريه

وياأتى الأجنبي يأخذ صور تذكارية مع الخدم في الفندق (من المحزن أن مصر بلد للسياحة الرخيصة حيث يأتى سواقين التاكسي والسباكين من أوروبا في افخم فنادقنا)

وكله من أجل قوت العيال ... مالها السياحة يعنى؟

حتى تعلم المصري أن أقصي طموحاته يتزوج أجنبية عجوز من أجل الجرين كارد

إن انهيار منظومة الزراعة والصناعة جعلت الشعب مستورد من اول إبرة الخياطة وحتى الاثاث والأجهزة الإلكترونية والسيارة..

كنا بلد عرفت اول حضارة لما زرعت الوادى والدلتا

حتى الي عهد الملك الذي إدانته ثورة يوليو كان القطن المصري وبورصته التى صنعت اثرياء وطنيين وجذبت استثمارات خارجية

واصبحنا بلد متصحرة مكتظة بالمساكن العشوائية

لا توفر خدمات جيدة للمواطنين

وأصبحت مكاتب الحكومة التى مازالت تتعامل بالورق والدفاتر...مكاتب لتسفير وتهجير شباب مصر للسعودية والكويت والاردن حيث نكدح ونهان...ونعود محملين بفكر البداوة.....

ملخص حال الأمة في كلمتين


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات جريدتى - تقدمية مستقلة

تدوينات ذات صلة