لا تتجنب الحزن...عِشه لأقصاه حتى يملّ منك ويهرب،فكل حزن هو مبالغة في نظر النّاجين

أسلوبي بالتعامل مع الأوقات الصعبة كالآتي , أفضل أن أستكمل مراسيم حزني كلها ...أي أبكي ان إحتجت لذلك ،أصمت و أبتعد عن الجميع و أنعزل

و غيرها من الطقوس فأنا أحرص على استكمالها كي لا يبقى لذاك الحزن حجة ليقيم بي أكثر

بالنسبة للوقت الذي استغرقه لتجاوز حزني , يستغرق الامر وقتا طويلا بعض الشيء ...أي أنني دائما ما أحبذ أن أعيش حزني كله حتى أشفى منه كله

أما بالنسبة للعمل والإنتاج

تتراجع وتيرة عملي و انتاجي ...لكن بالمقابل يستثار قلمي واكتب...فأنا شخص يكتب جيدا عندما يكون حزينا

قد يكون التحدث أحيانا أمر الزامي لتخطي الحزن ففي الفضفضة رفاهية عظيمة ...أفضل ان اتحدث الى شخص غريب عندما أشعر بالحزن.

السبب الذي قد يجعلني أتأثر وأحزن كلما حدث

أن أرى نفسي في المكان نفسه ...لم اتحرك و الجميع يمضي قدما، لا لشيء بل و لانني أفقد لشغف

في السابق كنت احزن اذا توفي بطل المسلسل أو الفيلم الذي أشاهده ...لقد كان الأمر ياخذ مني أياما لأنسى ذاك الحزن اما الآن فلم يعد ذلك الأمر

يؤثر بي كثيرا...يبدو أنه النضج أو النزول إلى واقع الحياة و الإدراك بأن الفقد أمر آت لا مفر منه.

الحزن كغيره من دروس الحياة التي ستتعرض اليها العديد من المرات و الشيء الذي ستتعلمته من تجاوزك لشيء قد احزنك في السابق سيجعلك أكثر اتزانا و نضجا و تقبلا للحياة و منعطفاتها أما

الشيء الذي تعلمته من تجاوزي للأحزان هو , رفع عتبة الالم ...و خفض سقف التوقعات ، من الجيد أن تدرب نفسك على استقبال الحزن كي لا

يكون الضرر كبيرا إلى حد ما، أي أنك ستحمي نفسك.

أمان

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف صحة نفسية

تدوينات ذات صلة