نجمة البحر الصغيرة "نورة" الشطورة هتقدر تساعد السمك الكبير ولا لا؟

في مكان تحت البحر، كان فيه شُعب مرجانية الوانها حلوة اوي وأسماك جميلة باحجام كتيرة وكانت عايشة معاهم نجمة بحر صغيرة اسمها "نورة" وكانت شطورة وذكية والكل بيحبها


في يوم كان فيه مشكلة كبيرة في البحر، الطحالب الخضرا اتراكمت وغطت الشُعب المرجانية كلها لدرجة انها كانت بتخنقها ومخلياها مش قادرة تتنفس خالص


الأسماك الكبيرة كانت بتحاول تشيل الطحالب دي بس مش قادرين وفقدوا الامل انهم يرجعوا الشُعب المرجانية لشكلها الجميل من تاني


نورة لما شافت اللي بيحصل ده زعلت أوي و وراحت سألت السمكة الحكيمة ليلى: "يا طنط ليلى، إزاي نشيل الطحالب دي؟"


ردت عليها ليلى: " انا عمالة افكر كتير بس مش لاقية حل للاسف، تعالي وفكري انتي كمان معايا ممكن يكون الحل في ايديكي."


فكرت نورة كتير، وفجأة افتكرت حكاية سمعتها عن حيوانات صغيرة بتاكل الطحالب دي


راحت نورة بسرعة للسمكة ليلى وقالتلها: "فاكرة الحيوانات الصغيرة اللي حكيتيلنا عنهم قبل كدة انهم بياكلوا الطحالب؟ تعالي نجيبهم عشان يحرروا الشُعب المرجانية"


ردت عليها ليلى وقالتلها: " فكرة حلوة، بس إزاي هنخلي الحيوانات ديه تيجي لحد هنا؟"


قالتلها نورة: "أنا عندي فكرة! هنزين الشُعب المرجانية ديه بصدف بيلمع ونعمل حفلة كبيرة عشان نلفت نظر الحيوانات ديه فا يجوا كلهم"


وافقت ليلى على الفكرة وبدأوا يزينوا الشُعب بصدف كتير وبيلمع.


خلاص الحفلة بقت جاهزة وكل الأسماك الصغيرة والكبيرة جت الحفلة، ومن ضمنهم الحيوانات اللي بتاكل الطحالب


وفعلا الخطة نجحت والحيوانات بدأت تاكل الطحالب ورجع تاني شكل الشُعب يبان بألوانه الجميلة

كل الاسماك بقو مبسوطين اوي وراحت ليلى لنورة وقالتلها: "يا نورة يا شطورة انتي انقذتي الشُعب، وعلى الرغم من إنك صغيرة بس عقلك كبير"


ردت عليها نورة وقالت: "لما اشتغلنا كلنا مع بعض قدرنا نحل المشكلة، ومهما كان عددنا او حجمنا صغير، إلا اننا ممكن نعمل حاجات كبيرة اوي سوا"


توتة توتة خلصت الحدوتة.. حلوة ولا ملتوتة؟؟


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الشيماء صلاح

تدوينات ذات صلة