عائدة إلى منزلي فاقدة للأمل، منكسرة، مهزومة من نفسي.

لقد أضعت من بين يدي الكثير من الفرص الذهبية التي كان من الممكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في حياتي الآن.


مع الأسف، كان كبريائي وعنادي وعاطفتي هم أعدائي طوال السنوات الماضية، فلم أتمكن من اختيار الفرص الصحيحة، دائمًا ما كنت أنجذب إلى الخيارات السيئة التي لم أخطط لها من قبل.


وفي المقابل كانت تضيع من أمامي بعض الفرص التي كانت تجعلني قريبة من أحلامي، ولكن بسبب قلة صبري واستعجالي المستمر، اخترت جميع الطرق السريعة.


مع مرور الزمن، وجدت نفسي ضائعة بين الحقيقة والخيال، واقفة منكسرة بين الطرق، لا أعلم كيف اختيار ما هو مناسب لي أو ما يجعلني أشعر بالراحة، لقد أضعت عمري بيدي ولا يوجد رجعة، لقد خسرت! لا يوجد حل أمامي .


والآن، ما هو حصادي؟ لا شيء.. عائدة إلى منزلي فاقدة للأمل، منكسرة، مهزومة من نفسي.


لا امتلك سوى قلبي المجروح وعمري المسروق وعقلي الفارغ.. أصبحت أشبه الطفل المولود حديثًا الذي لا يفعل أي شيء سوى البكاء.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الشيماء صلاح

تدوينات ذات صلة