تفسير النتيجة السلبية في المعادلة الأصعب حسابياً حيث يتفق الأطراف على وجودها ويختلف كل منهم على تركيبها
تكوُّن الخلق عبارَة عن معادلة رياضيّة دون مُتغيرات أو مجهول بواسطة طرفين لا أكثر حيثُ الوجود في الكون من أعظم نتائج تلك المعادلات المعقدة التي طالما اتّسمت بالنتيجة السلبية (١ + ١ = -١)، كيف لا والمحصّلة هي الولادة مساواة بما سلبنا والدينا دون أن نشعر بأي نقص منذ البداية.
نحلم جميعًا بحياة فاخرة دون اي تكلفة، بنفس الطريقة يبدأ معظمنا التفكير بعيداً عن أي اجتهاد أو تعب، يعيش البعض في هذه الحياة مهما نقصت بينما يحلُم الآخر بمجرّد العيش على الرغم من أنها طفرة في القناعة والتي كوّنت إضافة ما لإنشاء عالم بأسلوب ليس سلبياً أو تناقضياً ضد الوجود في هذه الحياة.
كيف تُصبح حياتنا مميّزة ولكل منا لقب الفريد من نوعِه في هذه الحياة؟ هل هؤلاء الأبطال لديهم فائض ما ينقصنا أو هل لدينا شيء يميزنا بالنقص عنهم، فجميعنا لدينا نفس الأسس من التركيبة والقاعدية، حيث يمكننا التحكم بها بعد أن تم تثبيتها وتجهيزها لنا، هل يمكننا إضافة متغيرات مع كيفية الشعور بالأمان في مكان الخوف، وبالغنى في بلد الفقر؟
من السبب في هذه العملية الإضافية ومن المستفيد أيضًا، هل هي المسافات أو الثقافات المختلفة بيننا أم هي تلك الميزة المشتركة منذ البداية والتي نحن منها.
لعلّنا في حيرةِ أمرِنا من هذه الكلمات والانتقال السريع من نقطة إلى أخرى، إنه ليس ارتباكًا أو نقصًا في الموضوعية، ولكن على العكس من ذلك فإن المشاعِر المتضاربة غالباً ما تخلق السبب لإعادتنا إلى نقطة البداية ومحاولة فهم ما يحصل.
المحصّلة هي أنّ حياتُنا مستوحاة من الواقع الذي هو وحي الحياة، اجعل هذه أيضاً عملية حسابية، ويمكن لكل فرد منا الحرية في اختيار الأولوية من الجمع، الطرح، القسمة أو الضرب، اختار ما تستطيع واجعل النتيجة كما نأمل أن تكون إيجابية وصحيحة بشكل دائم.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات