دُروس تَشفي ألَم الضُّروس رُغماَ عَن أنفِ الجُلوس؛


تَتَزاحَم المَشاعِر شَوقاً قُبَيلَ الإقتِرَاب مِن يَوم التَّأسِيس، هِيَ الأقدَارُ شَاءَت بِذلِك القُرب مِن يَومِ العِشق الأَنِيس، مِيلادٌ سَجَّله أسَاطِيرُ البِلاد قوَّة بِوجهِ اليَأسِ وبِقبضَةِ الرّئِيس، طَهارةٌ أقدَمت عَلى كُلّ تَدنِيس، هِي عُيونٌ أُذْرِفَت دمُوعاً بِالفَرح قهراً لِكُلّ خَسِيس، أيّامنا هِي سَعدٌ وسَعادَةٌ ولَا نُفرّق بينَ الأربِعاء والخَميس، نَحن أهلٌ لِخيرِ القِيلِ والقَالِ لَا التَّهلِيس، شُيوخُنا شُيوخٌ وعَلامٌ للسِّلم والسًّلامِ بِشهادة الحَاخَامِ والقِّسيس، أرضُنَا حُضنٌ لِكُلّ بَشرٍ ولاَ مَكان للمِخيس، هُنا؛ نَرجُمُ إبلِيس ونَشكُر إدرِيس، كَيفَ لَا وسَبْتُنَا أيضاً قِدّيس، عَلى مَوائِدُنا الهَريس والتمِيس، أكدَاس كِدّيس، أتَتَعجبُوا فَلِما لَا تَسئلوا عنَّا بَارِيس !!!


بِصَراحَة؛ يَجِفُّ حِبرُ القَلمِ عِند الوَصف بِما يَليق بالعنوان الألِيم، فكَيف هُو حَال المُناسَبة ومِن رزق العَظيم، هِي السُّطور المُسطرَّة مِن الأسَاطِير ومَن إرتقَت أرواحُهم للعَليم، عَن يومِ إعتزازٍ سَليم السَّليم، عَن يَوم فرحَةِ الرّجالِ وسُترة الحَرِيم، عَظِيم صُنع الرحمنِ الرحِيم، فَهُنا؛ شَاء العزِيزُ لعبدِ العَزيز الحَكيم، مَشيئَةٌ هِي بِرائِحَة المِسكِ يُحَرِّكُهَا النَسِيم، تُبَارِكُهَا أبنَاء السَّعد وآل سُعود فِي وجهِ الهَشيم، لأكتُبَ وأقول وبِكُلّ حقِيقَة؛



الحِلمُ، رُؤية صَارت حَقِيقة

نَعيشُها ونَعيشُ التَّفاصِيل الدقِيقَة

عَلى أرضِ عروسِ الأوطَان الرَّقِيقَة

لِلمَجدِ والعَلياء ومَالهَا أيّ ضِيقَة

مَحبتُنَا هَويّتُنا وللعَالم هِي رفِيقَة

إرثُنَا هو ورثُنا وللدّين أعزّ صَدِيق وصدِيقَة

رُؤيتُنَا أنِيقَة ونَرويها للعَالم مَع كُلّ شَهِيقَة

تُبارُككِ الأوطَان يَا عروس الأوطَان الأنِيقَة

مَا أجمَلُكِ بَين الأسيَادِ والسّيداتِ وكُلّ تَوثِيقَة

كُلّ عَامٍ والمَملكة بِخيرٍ وخَيراً وأهلاَ للخير وبِالخَيرِ مَواثِيقَة.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد البطران "بطرانيات"

تدوينات ذات صلة