دعوة لإستغلال اصغر فرص السعادة وتقدير التجارب الدافئة .
"إنكِ تُشبهينها تمامًا"
تتكررُ هذهِ الجملة على مسامعي منذُ نعومةِ اظافري فأذهبُ بكلِ مَرة للمرآةِ اتأملُ تفاصيلَ وجهي، مَلامحي، وحركاتي لأجد ان صورتها تتشكل أمامي كما يقولون فعلاً ..
شبهي الشَديدُ بعمَتي جَعلني أمرُ بمواقف عديدة تؤدي بي للتفكرِ والتدبُر بعدةِ مواضيعٍ منها.. "ذاكِرةُ الإنسان"
أحد اقاربي شبهني بها ذات مرة لمجردِ أنني حادثته ببضع كلمات لا تكاد تُكَّون جملة !
مما جعلني أَظُن ..
إنَّها لفكرةٌ دافئة أن يحفظ أحدهم تفاصيل كهذه عنك
طريقةُ نطقك للكلام، تعابير وجهك، وكيفية تحريكك ليَديك اثناء كلامك
وأمسيت بعد هذا أتمنى أن أرى يوماً النسخة المصغرة مني، وأبتسم حينما يخبرونها عن شبهها الشديد بي..
تغمرني مشاعرٌ مرهفة حينما افكر بمواضيع مؤنسةٍ كهذه واحمد اللّٰه ان وهبني عقلًا استطعت بفضله التمتع بنعمة "التفكير".
ومن هنا انا ادعوا الجميع للتمتعِ بقدرةِ ادمغتهم على خلق لحظاتٍ مُبهجة من ابسط التفاصيل واصغرها
فإننا نعيش بعالمٍ مُشبع بالبؤس ممتلئ بالتعاسة لا بد لنا من العثور على متنفس يهون علينا أمر الدنيا وما فيها ولو لبضع ثوانٍ .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
رااائع🌸🌸🌸🌸🌸🖇
بدااية موفقة يارب.. أنرتِ ملهم🌸🖇
شكراً عبير، سرني حضورك ♥️
قلمك جميل .. واصلي الكتابة 💜💜