تَبحث الأخلاَق عن مَن يَستطيع دعمها، تضرَّع الآن! ليست خُرافة بل حَملة حَقِيقة.

تُعتَبر المَنظُومة الأخلاقِيَّة أحد اهَم صِفات البشريَّة والتي تضيف لها المُميّزات عن سائِر الكائِنات والمخلوقَات الحيَّة جنباً الى جَنب الجَماد من الرمَاد والسَماد، فالعَامِل المُشترك هو السُكون بين جَميع ما ذُكر الى انَّ الارتِقاء في الحَركة دَرجات وخاصَّة عند البشر حيثُ الطِباع المُستوحاة من العَادات والتقالِيد لجَميع الشُعوب باختِلاف اديَانهم وانتِماءاتِهم.

حيثُ تُقيَّم الأخلاَق بِناءًا على قَواعد مُتعدّدة تَختلِف حَسب الانتِماء، فالأفضَل والأكرَم هي من تَضع مَعايير للمَبادئ مُنذ البِدايَة أي الفِطرة، نَعم جَميعُنا ولِدنا بِها، مِنها وعَليها ومَا يُحدّد وجهتنا في رِحلة الاخلاق هي تلك الاتجَاهات والواجِبات مع كَيفية تطبِيق التعليمات عِلمياً وعملياً بالرغم من اختِلاف كلاً من الرادِع والواقِع، وكذلك اللُغات والسِمات المُنبعِثة من الارتِكاز على الأديان السَماوية بِشهادة من بُعِثَ ليُتمّم مَكارم الأخلاق صلوات الله وسَلامُه عليه.

فالأخلاَق المُكتَسبة تُضِيف الى أصحَابها بَيتاً مِن القَصيد قَد يُنهِي الجَدل عن اختِيار بَعض من المُرادفِات على هَيئة اخلاقِيَّات في الأدَاء، الطَرد، الكِفاح، الخُروج، العُنف، الافتِتاح، البِداية، الهُجوم، المُناظرة، المُصادرة، الفَشل، التوقِيع، النَهب، الأعيَاد والافتِتاح، تُترجَم جَميعُها حَسب الأحدَاث في أدَاء مصلَحة شخصيَّة قُبيل التفكِير مِراراً وتِكراراً بالاختِيار بَين ما يَستَدعِي النَقص والنَقض لِمُواجَهة التضرُّعات من الأساطِير في زَمن الحُريَّة المُطلقة.

كَيفَ أصبَح البَعض ضعِيفاً امَام جَبروت الاخلاق؟ وكَيف أمسَى الآخرِينَ ضحيَّة النَزعَة الأخلاقيَّة بَعد الهُبوط تدريجياً بالعَد التنازلي، انَّها الحَقيقة رغمَ قوَّة المَصدر بِصرف النَظر عن الزمَان والمَكان، فالعَقل البَشريّ هو مَا اتَّفق عليه سائِر الاديان قبل الطَهارة والأختَان عَدا هؤلاء مَن قَبِل عَلى نفسِه بان تَشمَله نَظريَّة الرمَاد والسَماد، بالفِعل هؤلاء ليسُوا بالجَماد لكنَّ الذنب المُقترف مُعترف بمَن يَعمل او تَعمل على تَغيير اعدَادات في العَادات والتقالِيد واختَار الخُروج عن القائِمة من أجل مُحاولة فِي استِرضاء المَظهر العَام من الأزيَاء الفارِهة والعُقول الفارِغة.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد البطران "بطرانيات"

تدوينات ذات صلة