العيد فرحة الصغار وابتسامة الكبار، أنت عيد بجمال روحك وطهر قلبك، وإشراقة مبسمك، إن كنت قريبا فعانق أحبتك وإن كنت بعيدا فأرسل لهم أحرفك نابضة بصدق مشاعرك..
يأتي العيد ومنا من يعاني مرارة الغربة، والبعض يشكو ألم الفقد، ولكنا جميعا يجب أن ندرك أن العيد نعمة من الله وفرحة، مهما آلمتنا الحياة، والتفت حولنا الآلام، يبقى الأمل بالله، منه نستمد العون والثبات..
العيد فرحة الصغار ، وابتسامات الكبار، في العيد تشرق القلوب وتزهر النفوس، المسلم يعظم شعائر الله ويتعالى على حزنه ..يفرح بالعيد وكأنه لم يذق حزنا قط..
ابتهجوا لأجل صغار ترفرف قلوبهم كالفراشات سعدا وهناء..افرحوا لأجل والدين تزهر حياتهم بابتسامتكم..
العيد جنة ..
افرح بنعم الله عليك وأعظمها الإسلام، ابتسم لأنك صحيح معافى، أنت بذاتك عيد لكل أحبتك وأصدقائك وأهلك..
صافح الخلق بقلبك، وزر الأهل بودك، ليكن العيد جنة عاجله..استشعر كل نعمة وكبر وهلل ..
أعيادنا بركة وفرحة وجمال وسعادة ..فلا تُطفأ بدمعة..
تلفت حولك وعانق أحبابك، أنثر الفرح، ورش عطور السعادة..
قبل والديك، وعانق صغارك، وإن كتب عليك أن تعيد بعيدا عنهم فأغدق عليهم بعبارات الحب والشوق فالكلمة الصادقة تنبض..والحرف الحنون يشع، كتبت لصديقة أنت بركة العيد فأشرقت وباهت بالكلمة من حولها..نحن في زمن حتى الكلمات شاخت..ابعثوا فيها الشباب من جمال أرواحكم، ابذروا الخير لمن حولكم ولو بابتسامة فجمالها في صدقها..لنكن سفراء السعادة، ورسل الفرح، تتفتح الورود في ثنايا حديثنا، وتزهر اللحظات بجمال طلتنا..حدثوا الناس عن الخير القادم أسرجوا لهم قناديل الحب لتشرق أرواحهم، افتحوا لهم نوافذ الأمل لتزهر مباسمهم..
فقط..أحبوا بصدق ثم من عمق القلب ابتسم ففي كل قلب مشرق عيد، وفي كل نفس زكية عيد، وخلف كل طهر عيد..أنتِ وأنتَ وأنا وهو أعياد لمن حولنا فتبسموا وافرحوا
دمتم أعيادا لأهلكم وأحبتكم
اللهم أعد علينا عيدنا وقد تحرر أقصانا، وقد بدلت أحزاننا فرحا ..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات