الحياة عبارة عن مد وجزر، تارة تعيش بثقة وعزيمة على المضي قدما، وتارة تعيش بأفكار محبطة وعزيمة متلاشية، لذلك وجب عليك أن تحفز نفسك وتبحث على التحفيز من حولك
كيف نتخطى اليأس ونبقى متحفزين؟
اليأس أمر ضروري أن نشعر به، لكن يجب علينا أن نجعله لحظي، كيف ذلك؟ دائما علينا ترديد أفكار إيجابية بيننا وبين أنفسنا لكي ترسخ في العقل الباطن، عندما نيأس عقلنا يذكرنا بالأفكار الإيجابية وبضرورة التحمل لتحقيق الهدف، وبالفرح الذي سنشعر به عند تحقيقه، فالبتالي سيختفي اليأس ويحل محله الأمل والطموح. هناك شيء آخر وهو ضرورة أخذ قسط من الراحة لاستكمال المشوار من جديد بنفس جديد وطاقة جديدة.
ما هي الحوافز الممكنة لتحقيق الطموح؟
هناك مجموعة من الحوافز لتحقيق الطموح، من بينها أنه بعد الوصول لمبتغانا سننسى التعب والسهر والمعاناة وصعوبة الطريق، لأن المشقة في الوصول تكسبنا همة عالية لبلوغ الهدف، إذا لم نقاتل لن نصل لما نريد وحتى إذا ما وصلنا بدوافع أخرى سيكون ذلك لحظي أو غير ملبي لرغباتنا، لن نستشعر حلاوة النجاح إذا كانت طريقنا من البداية مفرشة بالورود. حتى إذا تعبنا أو فكرنا في الاستسلام نقول أننا اقتربنا وأننا سنكافح للنجاح لنصل.
ما هي العادات المساعدة على التحفيز؟
من العادات التي أصبحت جزء من يومي هي مطالعة بعض الكتب المحفزة، والتي تكسبني إيجابية ونشاط من أجل الاستمرار، وكذلك مشاهدة مؤثرين عانوا من أجل الوصول لهدفهم، لأنهم حفزوا أنفسهم، أيضا من بين العادات مكافئة النفس بأي شيء لكي تبقى إيجابية ومحفزة،
ما هي صفات المحفزين؟
لعل الصفة المهمة بالنسبة لي ليكون الشخص محفزا هي الإيجابية والتفاؤل وتجنب الأفكار السوداوية والمحبطة، التي تدعو للتشاؤم، لأن العيش والتفكير بإيجابية سبيل لتحقيق الأهداف وللوصول للمبتغى رغم صعوبته لأنه لا شيء مستحيل، ومن الصفات أيضا أن يحاول الشخص المحفز تحفيز الآخرين وتقاسم تجربته معهم.
كيف يتم الحفاظ على الأشخاص المحفزين؟
للحفاظ على العلاقة مع الأشخاص المحفزين يجب عدم قطع الاتصال بهم والسؤال عن أحوالهم بغض النظر عن أنني أستفيد منهم، كذلك يجب استشارتهم والمناقشة معهم في مواضيع مختلفة، و وضع برامج معهم للعمل على تحقيق الأهداف وكذا الاستفادة من خبرتهم، المناقشة الغنية بالأفكار والمبنية على تحفيز بعضنا البعض مهمة جدا.
التعليقات