تمنحنا الحياة أيامًا لندرك فيها جمالنا وما يميزنا، ولتجعلنا نتذكر أننا نستطيع بما نمتلك أن نكون رائعين.

عن يوم الاثنين 1/7/2024.


يوم مميز أحببت فيه تفاصيل كثيرة بالرغم من أن كوب القهوة في ذلك اليوم لم يكن موفق

يوم تعمه أطياف عديدة من المشاعر والمواقف التي ترى من خلالها الحياة بشكل اوضح، مشاعر جميلة أخذت الحيز الأكبر من اليوم، فقد كنت فخورة جدًا بنفسي والحمد لله وتلقيت الكثير من الاعجاب ممن حولي ومن عبارات الإشادة والشعور بالتميز في عيون نفسي وعيون الآخرين، والشعور الآخر الجميل هو الامتنان والثقة تجاه الكثير من نعم الله علي، والواجب علي تجاه هذه النعم من شكر الله عليها وتقديرها في عيون نفسي واستخدامها وليس التقليل من شأنها.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


على الجانب الآخر لهذا اليوم الممتلئ بالحياة تجد مشاعر أخرى تشارك لتصنعه، منها مشاعر الاحباط، فكما هناك من سيحبك لميزاتك ويدعمك هناك من ستكتسب عداوته بسبب هذا التميز ، وهناك من سيحاول أن يقلل من جمال نعم الله عليك ويحبطك .


ولكن هكذا هي وصفة الحياة فهو يوم ممتلئ بالحياة كما ذكرت ليس فقط بسبب المشاعر الجميلة ولكن بسبب المزيج من المشاعر الجميلة والسلبية فما الحياة حياة إلا بعدم مثاليتها، كما ذكرت في خاطرة سابقة، ويبقى تعاملك أنت مع هذا المزيج وفهمك الصحيح له هو ما يحدد ما إذا كنت ستعتبره جيدًا أم سيئًا


فالوجه الآخر للتميز والنجاح هو اكتساب العدوات، فهل ستنظر إلى تميزك وتحمد الله عليه وتحمل مسوؤليته أم ستتنازل عنه أو تشك فيه بسبب عدم رغبتك في اكتساب العداوات؟

هل ستستسلم لمشاعر الوحدة والاكتئاب التي ستلامس قلبك أم ستغدو في طريقك لا يهمك إيذاء الآخرين؟

إذا لم تجد لك حاقدًا فاعلم أنك إنسان فاشل

وفي النهاية أحببت أن أكتب عن هذا اليوم وأن أعتاد على توثيق الأيام الجميلة مهما كانت قليلة ومها اختلطت فيها المشاعر، في محاولة للإعتياد على تكبير المشاعر الجميلة كما نفعل مع المشاعر السلبية.





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ولاء صلاح عبد الكريم

تدوينات ذات صلة