لأول مرة أتحدث عن روتيني اليومي فترة الإختبارات خاصة، كان ذلك بتشجيعٍ من منصتنا الملهمة مع كثيرٍ من الحب والإلهام.


الروتين اليومي

توجد العديد من الأمور التي تجعلني أستيقظ صباحًا، خصوصًا فكرة أن اليوم الجديد سيكون أفضل وسأواجه المزيد من الأحداث بحلوها ومرها بقوة وعزم، وأن صباح اليوم سيكون مشرقًا أكثر من أمس وهذا ما يجعلني أتحمس للقاء يومٍ جديد.


بالنسبة لروتيني اليومي، أحاول جاهدة ألّا تفوتني صلاة القيام ثم أصلي الفجر في موعدها، وأرتل القرآن وأقرأ الأذكار ثم أبدأ بخطة اليوم ماذا سأفعل أيها قبل الآخر، فأنا حالياً أدرس للاختبارات النهائية لذلك لا أظن أنني أستفيد كثيراً في كافة مجالات الحياة لكن عموماً أدرسُ وأقرأ في كتابٍ يطوّر مجال كتابتي وأكتب صفحة كل يوم من روايتي الخاصة، وأحفظ كل يوم 10 آيات بتفسيرها من القرآن وهذا ما يريح أعصابي وقلبي خلال اليوم، وأستمع بعدها إلى النشيد، وأساعد أمي في أعمال المنزل فبذلك أكسب رضاها، وأتصفح الانترنت عصراً حتى أرفه عن نفسي وأنسى الدراسة قليلًا، بعدها أجلس مساءً مع عائلتي نتشارك معًا الأحاديث أو نتابع نشرات الأخبار، أو برنامجًا ثقافيًا وهذا ما يشعرني بالألفة والسعادة بينهم.


أما بالنسبة لممارسة التمارين الرياضية يبدو أن هذا الأمر هو الوحيد الذي يحبطني ففي كل مرة أقرر ممارستها أتناسى بسبب بعض الظروف التي أثرت سلباً على نفسي من ضغوطات الحياة اللامتناهية لكنني وعدت نفسي أن ألتزم بها بعد الاختبارات إن شاء الله كما أنني في بعض الأحيان أمارس بعض التمارين البسيطة لإضافة بعض النكهة ليومي ويعد هذا تغير بالروتين اليومي الممل المليء بالدراسة.


أختم يومي عادةً بأن أراجع خطتي خلال اليوم، وماذا أنجزت وفيما قصرت حتى لا أعيد نفس الخطأ في اليوم التالي، وبعدها أصلي العشاء وأقرأ بعض الأذكار وسورة الملك وأنام في سلام لأبدأ بعدها يومًا جديدًا مليئًا بالمغامرات.

ماذا عن روتينكم اليومي؟

شاركونا رأيكم




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

بالتأكيد، شكراً لك. لنا ولكم كل التوفيق يارب.

إقرأ المزيد من تدوينات وفاء إسماعيل

تدوينات ذات صلة