حزيران جديد يهلّ مع ملهم بإلهام أكثر و إبداع أكثرَ جمالاً
تماماً كما أبدأ التدوين الآن و بحروفٍ وليدة اللحظة بدأتْ رحلتي مع ملهم في حزيران الماضي واليوم أحتفل وأعتز لكوني جزءاً من هذه العائلة .
كيف بدأتُ التدوين ؟
تعرّفتُ على منصة ملهم عن طريق أحد مجموعات الفيسبوك التابع للاستاذة المبدعة آلاء حمدان وبعدها قرّرت الانضمام لرحلة التدوين ، لا أخفي تردّدي والكم الهائل من ال "لا،كلا،لايمكن" التي رافقتني في البداية ولكنّها سرعان ما اختفت فور بِدئي بالتدوين وهذا دليلٌ واقعيّ يذكّرنا بأهمية أخذ أول خطوة في أي تجربة نخشاها .
كيف أصبح التدوين عادة على مدار العام؟
ليس بالسهل ، و الأهم ليس بالأرقام !
ليس بالسهل :
هنا أقصد عملية الكتابة نفسها وكيفية البحث ومن ثم إيجاد الأفكار و ترتيبها بعد ذلك و تحويلها لتدوينة كاملة تحمل عنواناً يلفت الأنظار ويجلب القرّاء...
ليس بالأرقام :
من أهم عناصر المتابعة في التدوين هي عدم الاستمرار في مراقبة أرقام المشاهدات الخاصة بالتدوينات ، لأن ذلك يخمد الحماس بطريقة ليست بعاديّة أبداً .
لا غنى عن متابعة المشاهدات والتعليقات لمعرفة ردود الأفعال و مدى نجاح التدوينة لكن دون الإسراف في ذلك و السعي فقط لعدد معيّن من المشاهدات.
نكمل في موضوع "كيف يصبح التدوين عادة" !
١.حدّد/ي عدد التدوينات المرادة خلال أسبوع أو شهر...
٢.التزم بهذا العدد و ضع منبّهاً وأضف ذلك لرزنامتك.
٣.حدّد توجهك في التدوين واسأل نفسك عن أكثر المواضيع التي تبدع في الكتابة عنها .
٤.استمر ولا تيأس ولا تقارن نفسك بالآخرين.
في النهاية تذكّر دائماً وكن على يقين :
أول الطريق أصعبه ، فإن كنت عزيزي القارئ قد بدأت التدوين وعلى وشك الانسحاب فخذ نفساً عميقاً و انفض غبار ثوبك و حاول من جديد.
وإن كنت على وشك البدء ، فابدأ الآن و تيقّن أن مخاوفك للبدء هي فقط حواجز تضعها أنت لنفسك كي لا تخض أي تجربة جديدة .
على قدر حلمك تتسع الأرض
حسابي في انستغرام : sajatalks@
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات