خلق القيمة لشيء أو إعطاء قيمة مضافة له تساعد على توفير المال والمهم توفير الجهد والوقت.. والأهم من ذلك تحريك العقل في ابتكار أشياء مفيدة..

خلق القيمة لشيء أو اعطاء قيمة مضافة له تساعد على توفير المال والمهم توفير الجهد والوقت.. والأهم من ذلك تحريك العقل في ابتكار أشياء مفيدة..

يتداول هذا المصطلح في ميادين العمل من شركات وغيرها للخروج بفكرة من مجموعة أراء وأفكار بسيطة تقوم على توفير الأموال والجهود والوقت مقابل انتاج أفضل ووفير في وقت أقصر..

يمكن إعادة تدوير بعض الأشياء التي قدتكون انتهت صلاحية عملها لخلق عمل جديد لها يساعد على توفير مال شراء جهاز أو أداء لشي ما..

ربما وضع بعض الأشياء بأماكن معينة تساعد على توفير الجهد، أو ربما إزاحة صغيرة أو حركة بسيطة لا تؤثر ولكنها تصنع فرق.

"قد تكون أشياء بسيطة..لكنها تصنع فارق كبير!"

ولكن كيف نستخدم هذا المصطلح في حياتنا اليومية بعيدا عن ميادين العمل الوظيفية؟!


دعوني أنقلكم لبقعة مختلفة قليلا عن ماسبق "لخلق قيمة رائعة"

هناك في كل بيت تقريبا يتواجد صغير أو كبير بالسن..أو ربما الاثنين معا في بعض البيوت (حيث أعتقد بأنها البيوت الأروع).

يعتقد الكثير بأن قضىاء الوقت مع الصغير بالسن مضيعة للوقت!..أما مع المسنين فهو يحشي وقتهم بالملل..إلا أن الواقع الصحيح غير ذلك برأي الشخصي!...الموضوع أجمل مما نعتقد لو تفكرنا

يمتلك الصغير بنقائه وبرائته قدرة عجيبة لطرد السلبية ورسم البهجة وخلق المتعة، وذلك ما اذا كان نحن في المقابل داعمين لذلك، وفي حالة تسمح لنا برؤية ذلك واستثماره.

أما المسنين فهم موسوعة تاريخية مليئة بالتجارب والدروس والعبر، ناهيكم عن لطفهم وحنيتهم التي تعمل كطبطبة على أرواحنا المتعبه ،المنهكه التي تعتقد بأنها رأت ما رأت من ذلك..

هنا قمنا بالاستفادة الجميلة.. من خلق قيمة أكبر لأشخاص متواجدين دائما أمامنا.. ربما لم نعي ما يملكونه من قدرات لافادتنا كشباب ناضجين. قدتكون مبادرة صغيرة منا؛ لكنها تخلق فوائد.!


وقس عليها باقي الأمور ..وهناك الكثير...

عذاري

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات عذاري

تدوينات ذات صلة