تمر الكثير من الشهور التي نكون فيها منشغلين بالعمل أو الدّراسة ؛ شهور تكون مليئة بالصغط و القلق مما يمنعنا من القيام بالكثير من الأشياء لعلّ
أبرزها هو أخذ استراحة للتركيز على الذات و الإستمتاع بمختلف الهوايات كقراءة الكتُب مثلا. كل هذا يجعل من العطلة الصّيفية الوقت الأمثل للقيام بتلك المهام، في هذه التّدوينة سأعرض لكم بعضا من الأمور التي من خلالها تستغلّون العطلة الصّيفية أحسن استغلال.
١.الجانب النفسي /الشّخصي:
•إعادة شريط الأشهر الماضية لاستدراك كل ما قمنا به من أشياء إيجابية أو سلبية.
• الشّعور بالإمتنان على الأشياء الإيجابية ، حمد اللّه عليها و محاولة إيجاد أساليب للإبقاء عليها أو تطويرها.
•إعادة كتابة الأخطاء ، مسامحة النّفس عليها و محاولة تصليحها و عدم إعادتها في الأيّام القادمة.
•العمل على الجانب الدّيني أكثر من خلال الإلتزام بالصّلوات ، أخذ وقت لقراءة القرآن و الأذكار و لما لا حفظ السّور.
•إعادة ترتيب الأولويات و الأهداف ؛ و يكون هذا من أبسط الأهداف اليومية ، السنوية ، ثم بعيدة الأمد.
•أخذ قسط من الوقت للإستمتاع خارج المنزل رفقة العائلة أو الأصدقاء و محاولة خلق ذكريات جميلة.
٢.الجانب العملي :
•تخصيص وقت للقيام بالهوايات المفضّلة كالكتابة ، الرّسم ، الرّياضة ، أو تعلم لغة ما.
•محاولة تثقيف النّفس من خلال تعلم أشياء جديدة في أي مجال كان.
•تعلّم مهارات جديدة أو تطوير المهارات المُكتسبة.
•إيجاد حلول للأخطاء المُرتكبة في الدّراسة أو العمل.
•البحث عن النقائص و نقاط الضّعف و العمل على تطويرها و تحسينها.
•إيجاد طرق فعّالة للقيام بمختلف المهام بطريقة عملية.
•التخلي عن العادات السّلبية التي تسبب الخمول و الكسل و تعويضها بعادات أكثر إنتاجية.
للتّذكير أن المثالية غير موجودة ؛ لا يمكن أن يكون كل شيئ في حياتنا مثالي و بالتالي القيام بكل الأشياء المذكورة أعلاه أمر مستحيل ، لكن القيام ب ٢٠٪ منها فقط أمر ممكن!
هذه كانت مجرّد اقتراحات ، لكل منا حياته الخاصّة و ظروفه ، لكن كلنا نشترك في شيئ واحد و هو أننا لدينا القدرة على تغيير مجريات حياتنا في أيّ لحظة و بأبسط الأمور..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
شكرا عزيزتي ندى على تفاعلك الدّائم 💕✨
مفيدة جدا جدا
رائعة