من هنا يأتي مبدأ تحويل التحديات الى فرص ذهبية لابراز القدرات

نعيش اليوم حالة من الخوف و الذعر و الهلع، وهو نتاج ( للبرباقاندا الكاذبة ) التي اثارها الاعلام الرقمي مع اضافة الكثير والكثير جدا منالاضافات التي لا داعي لها ابدا .فيروس كورونا او غيره من الامراض القاتلة او المزمنة او البسيطة، كلها امراض تنتشر بأمر الله تعالى و تختفي بامره ايضاً . ولكن الاسرافالهائل بتهويل حجم الحادثة هو الامر المزعج الذي ادى الى نفور المجتمع و نشر الخوف في قلب الصغير و الكبير .فايرس كورونا اليوم سلط الضوء على مدى استيعاب الدول و المجتمع و الافراد لمبدأ النضج الالكتروني ، و بين لنا مدى استيعاب العالم لهذاالمرض و تجاوب الدول مع الخطط الاستراتيجية البديلة لحماية شعبها و اقتصادها و سياساتها.اليوم يشكل العالم الافتراضي الدور الاكبر في قيادة دفة سفينة الاحداث و يتفاعل معها العالم اجمع بل ويتعمق فيها الفرد لدرجة انه يعيشالحزن و الفرح يعيش الايجابية و السلبية من خلال شاشة هاتفه المحمول ، لذلك انتشار ارقام الاصابات بالمرض وانخفاض اوقام الاقتصادوربط انتشار المرض بتدهور الاحوال المجتمعية كل هذه الاسباب مجتمعة جعل الجميع يعيش الخوف بكل حذافيره . هنا يأتي دور الدول التي كانت ومنذ السابق تستشرف المستقبل ،

الدول التي وضعت الخطط الايجابية البديلة هي من نجحت في سباق التحدي و التغلب على الازمات التي حولتها الى انجازات . من هنا يأتي مبدأ تحويل التحديات الى فرص ذهبية لابراز القدرات. القدرات التي تظهر في الاوقات الصعبة لتبرز افضل و اعظم ما في الانسان لتبرهن له على قوة و عظمة الخالق في بديع صنعه ( الانسان ) ، هذا الكائن الحي الذي خلقه الله في احسن تقويم و ميزه عن باقي المخلوقات باصراره و عزيمته و تفكيره المنطقي و تحليله و استشافه للمستقبل .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

❤️❤️❤️

إقرأ المزيد من تدوينات شهد العبدولي

تدوينات ذات صلة