....في بعض الاحيان هلوسات اخر الليل ....لاشفاء منها

لم أعد ادري ان كنت استطيع مواصلة العيش بمثل هذه الطريقة بعد الان ، كل شيء يزداد بهتانا عن سابقه الأشياء من حولي تفقد ألوانها تدريجيا مابها ياترى ؟! أليست الشمس جميلة اذا لما تبدو غرفتي حالكة السواد...أليس الورد له رائحة منعشة فلما لا أشتم سوى رائحة حريق ، لما الجميع يرتدي بدلات سوداء ااه انه لمن المرهق التفكير في كل هذا مرة واحدة . عينااي مريضتان جدا ، عندما اخرج من غرفتي لاجد أحدا في الشارع وحدي تماما والرياح تلفوني من كل جنب ومع ذلك اسمع ضوضاء كبيرة من حولي ، التفت براسي لأرى فلا أجد احد ،هذا جنون بالتأكيد او ربما فقدت البصر...

أعود ادراجي افتح غرفتي الباردة فيستقبلني فراشي الرقيق اغمض عيني بضعة ساعات.. كلا،لا نوم اليوم أيضا . فلنعد قدحا من الشاي ونشربه إلى آخر رمق سنثمل معا اللية..انا وافكاري ااه ياله من شاي دافى في مثل هذا الشتاء القاسي ، لا قبل ولا أحضان، لا ضحكات حتى...إلى من سأكشف دموعي المختبئة هاته.

الحق اني تعبت ، ولم تعد لي رغبة حتي في المواساة ، ولدت وحيدا وساموت وحيدا وماذا بعد . الحق اقول لكم انها ليست بفترة قصيرة كان عيد ميلادي، لم البث ان انتفضت من فراشي محملقا في اي يوم نحن هااه.. انه 18 من كانون الأول سحقاا.. ! قلتها بمرارة فلاذهب إلى الجحيم ولينقرض هذا الكوكب.لقد طالت اقامتي كثيرا.

مهلا مازلت في العقد الثاني ايجب ان اتحمل عاما آخر من الجنون . تبا فليكن كذلك وذهبت اكمل نومي.

وفي الصباح تصبح مدينتي بيضاء جدا كالحليب وانا هي نقطة السواد فيها ، صار كل شيء مألوف لي ولو انني لااستطيع فهم تعابير الناس لكن يمكنني فهم سخطهم المستمر من اي شي . وجوه عابسة مقترة كاظمة بالحزن والكآبة..ااههم وماذا بعد ليس بالأمر الجلل . اواصل السير ولاعلم لي اطلاقا بوجهتي التالية، تجرني قدماي إلى غابة شبه خاوية اجلس وراسي بين كتفاي منخفض كبومة تعيسة ارمق الأرض لساعات واخوص في ذماغي حيث الضجيج هناالك يحرك الأشجار ويوقض المشاعر الميتة...لا شيء

انه فقط أنا.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات زرقاط صفاء ماريا

تدوينات ذات صلة