بعض الامور لا نقوم بمشاركتها وذلك ليس بدافع الخوف, بل بدافع العجز الكامن في المقدرة على الوصف.

مرّحبا يا أحبّاء، كيف الحال؟

هنا ولإنني هنا، قررت بأن تكون تدوينات مُلهم مُلهمة حقّا، أُلهمت بفكرة لم أسمع عنّها من قبل رغم حبّي الشديد وتعلقي بالاستماع المُطلق.

في البداية، أنا نوال المسلماني، من فلسطين الغالية، طالبة طبّ تضع أقدامها على أعتاب عامها الدرسيّ الثاني. لدي رغبة في الأدب والكتابة منذ السابع من نسيان لعام ٢٠٠٩، عندها كتبت أولى كلماتي عن القدس، وكيف لفتاة في الثامنة من العمر أن تؤطِّرَ ما تراه في القدس بكلماتها البريئة، وهل يستطيع أحدنا أن يُؤطِّرَ القدس ولو بموّشحات؟

لدي قناة صوتية صغيرة على تطبيق ساوندكلاود بعنوان Nawal Maslamani أُريكم بها ما يراه الشارع للأشياء، كما وأسجل فيها بعضا من النصوص المتواضعة التي أكتبها يوميًا.

أما هنا ولإنّني هنا، ستحمل مُدوّنة ملهم طابع آخر تماما، كيف؟

هنا سأرفق نموذج ليتحدث من خلاله الناس عن مشاكلهم وهمومهم وسعاداتهم التي لم يستطيعوا أن يعبّروا عنها بكلمات، أو سيوجه أحدكم رسالة لشخص ما، لكن العجز قد اتخذ من لسانك مَربَطًا، هنا الناس تشرح ما مرّت به لأقوم بوصفها وصفًا متواضعا، أعلم أن التفاصيل تختلف، المكان، الزمان، الإنسان والبيئة، كلّ هذا لا يتكرر إلا ما ندر، فماذا ستفعل؟

أولا تدخل للرابط الذي سأرفقه هنا، ثم بعد ذلك ستقوم بملئ الخانات، بعد ذلك تشرح ما تريده بأي لُغة كانت، تستطيع الكتابة عمّا تريده بشكل حرّ وسرّي للغاية، فما الفائدة أصلا من معرفة هُوية المتحدث، بعد ذلك ترسل الرسالة، وبإذن الله سأقوم بكتابتها بشكل متقن ودقيق قدر المستطاع لأخرج ما عجزتَ عن إخراجه ثم أنشرها هنا على المُدَوّنة.

لن تقتصر المدونة على هذا بل سيتخللها أطروحات مختلفة بمواضيع شتّى كي لا يُصيبك مَلل أو يلمسني تكرار.

تذكر أن المحبّة قادرة على أن تنتشر بين الناس بحركة تقوم بها عضلات وجهك.

كلّ الحبّ.


نوالٌ


هنا الرابط أحبتي :

قوموا بنسخه ثم وضعه على محرك البحث( للبحث عنه) ليظهر لكم النموذج لتعبئته :)

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSe1ZrFOqc6W0qjmNcjCXC2wcXnawNesP9ZyocVclnNWcIi2og/viewform?fbclid=IwAR0p4Gunqxh7sgM1IJ5dARC5cYpnSk17EaACsFdP0OkHs7AoE5z0EMuaF30


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات نوال المسلماني

تدوينات ذات صلة