من الصدمات العاطفية التي واجهناها جميعُنا، هو أننا أعطينا ذاتَ مرة لشخص أكثر مما يستحق،
من الصدمات العاطفية التي واجهناها جميعُنا، هو أننا أعطينا ذاتَ مرة لشخص أكثر مما يستحق، أعطيناه الحُب فبادرنا بالصفع، أهديناه الأمان وأهدانا القلق، ملأناه بالشغف وحطم داخلنا، نُرسل له السؤال ويجاوبنا بالخذلان. كان شبيه السهام والألم، شبيه بالكُرب والحزن، ومع ذلك فمعظمنا لم يستطع التخلي عنه فنحن أعطيناه كامل حُبنا وكامل قوتنا، وسرفنا وفرطنا فيه لدرجةِ أنه لم يعُد يرى أننا نحزن أو ننجرح أو نشعر أيضًا. تصبح مجرد شخص يأتيك ليرمي عليك ما تبقى من شؤم يومه ويفرض عليك السماع ومن الواجب عليك الترفيه إن شعر بضجر، وإن فشلت فهذه مصيبة، يأتي وقتُ المديح فيكون أولُ من يذمك ويُريك أنك لم تفعل شيئًا يستحق المديحَ والثناء، وبسبب حبكَ له سوف يُصدق عقلك أن كلامهُ صحيح. يأتيك الجميع لأنهم يُحبونك، ويأتيك هو ليكون بمثابةِ إبرةٍ على غشاءِ بالونٍ هش، يومًا وراء يوم يخدشُ منكَ القليل، لاتستغرب إن جائكَ ذلكَ اليوم الذي سَوف تنفجر به وسيكون بمثابة الكُره له ولطباعه ولوجوده بحياتك، سوف تبتعد بهدوء كما دخلت حياته بالهدوء ذاته، هذه العلاقات تُعطيها ولكن لا تعطيك بل فقط تأخذ منك مايرضيها وإن آلمتها ردته لك أضعاف ماتتوقع منها. والآن حاول أن لا تصدق جميع الوعود والقصص المزيفة حاول أن تتوقع المستحيل دائمًا، لأنهُ في نهاية المطاف لن يتبقى معكَ سوى شخصٌ واحد، هو أنت.
من الصدمات العاطفية التي واجهناها جميعُنا، هو أننا أعطينا ذاتَ مرة لشخص أكثر مما يستحق، أعطيناه الحُب فبادرنا بالصفع، أهديناه الأمان وأهدانا القلق، ملأناه بالشغف وحطم داخلنا، نُرسل له السؤال ويجاوبنا بالخذلان. كان شبيه السهام والألم، شبيه بالكُرب والحزن، ومع ذلك فمعظمنا لم يستطع التخلي عنه فنحن أعطيناه كامل حُبنا وكامل قوتنا، وسرفنا وفرطنا فيه لدرجةِ أنه لم يعُد يرى أننا نحزن أو ننجرح أو نشعر أيضًا. تصبح مجرد شخص يأتيك ليرمي عليك ما تبقى من شؤم يومه ويفرض عليك السماع ومن الواجب عليك الترفيه إن شعر بضجر، وإن فشلت فهذه مصيبة، يأتي وقتُ المديح فيكون أولُ من يذمك ويُريك أنك لم تفعل شيئًا يستحق المديحَ والثناء، وبسبب حبكَ له سوف يُصدق عقلك أن كلامهُ صحيح. يأتيك الجميع لأنهم يُحبونك، ويأتيك هو ليكون بمثابةِ إبرةٍ على غشاءِ بالونٍ هش، يومًا وراء يوم يخدشُ منكَ القليل، لاتستغرب إن جائكَ ذلكَ اليوم الذي سَوف تنفجر به وسيكون بمثابة الكُره له ولطباعه ولوجوده بحياتك، سوف تبتعد بهدوء كما دخلت حياته بالهدوء ذاته، هذه العلاقات تُعطيها ولكن لا تعطيك بل فقط تأخذ منك مايرضيها وإن آلمتها ردته لك أضعاف ماتتوقع منها. والآن حاول أن لا تصدق جميع الوعود والقصص المزيفة حاول أن تتوقع المستحيل دائمًا، لأنهُ في نهاية المطاف لن يتبقى معكَ سوى شخصٌ واحد، هو أنت.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات