سبب و علاج للحالة التي تصيبنا بعدما يرحل عنا من نحبه و يتركنا

يقول أحدهم تَركنِي من أحببته ومضى لأبقى في وميض شمعةٍ على شُرفة الانتهاء، أتعثر باستمرار، كان الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يتذكره عقلي هي أيامنا سويًا، امتلأت طُرقاتي باليأس، كانت الكوابيس تستلقي قبلي على سريري، كُنت أتهرب من ساعات الأيام إلى النوم، لأراكَ تنتظرني لتذكرني بك، حاولت أن أستيقظ من أحلامي لكن كعادتي أنام نصفَ اليوم، نِصْفٌ أراك، والنصفُ الآخر أفكر بِك. ذات ليلة كُنت أمشي في شارع حيّنا المملوء بالذكريات المُطفأة، استوقفني رجلٌ عجوز قد أكلت الأيام جماله، عينانِ مُتعبتان كعيناي تمامًا، ظهرٌ منحنٍ مثل ظهري عندما علمت برحيله، وعُكازه كان أشبه بالعكاز الذي يستند عليه قلبي يوميًا، ابتسم ابتسامة مُتبلدة وتكلم أخيرًا في كلمات شعرتُ وكأنه مُرسل من السماء ليقولهم لي: يا بُني، إن غادركَ قريب لا تُلقي اللوم عليك مرارًا وتكرارًا، من لم يرَ النعمة من أول لقاء، لن يراها عندَ آخره، من تجلى عنك وتركك وهو يعلم أنك بحاجته، لا تحزن عليه ابدًا. وأشارَ إلى قلبي قائلًا: إن والدتَك لم تحملكَ تسعةَ أشهر لتَكره أيامك، لتتعب، ولتعيش ببؤس بسببِ شخص لم و لن يستحقك، إن كنت ستبقى على حالك هذا سأعزيك من الآن، وإن كُنت ستتناساه فسأبارك لك بحياةٍ جديدة، لتعلم أن ما قد حصل معك هُو خيرةٌ من الله لك.


يقول أحدهم تَركنِي من أحببته ومضى لأبقى في وميض شمعةٍ على شُرفة الانتهاء، أتعثر باستمرار، كان الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يتذكره عقلي هي أيامنا سويًا، امتلأت طُرقاتي باليأس، كانت الكوابيس تستلقي قبلي على سريري، كُنت أتهرب من ساعات الأيام إلى النوم، لأراكَ تنتظرني لتذكرني بك، حاولت أن أستيقظ من أحلامي لكن كعادتي أنام نصفَ اليوم، نِصْفٌ أراك، والنصفُ الآخر أفكر بِك. ذات ليلة كُنت أمشي في شارع حيّنا المملوء بالذكريات المُطفأة، استوقفني رجلٌ عجوز قد أكلت الأيام جماله، عينانِ مُتعبتان كعيناي تمامًا، ظهرٌ منحنٍ مثل ظهري عندما علمت برحيله، وعُكازه كان أشبه بالعكاز الذي يستند عليه قلبي يوميًا، ابتسم ابتسامة مُتبلدة وتكلم أخيرًا في كلمات شعرتُ وكأنه مُرسل من السماء ليقولهم لي: يا بُني، إن غادركَ قريب لا تُلقي اللوم عليك مرارًا وتكرارًا، من لم يرَ النعمة من أول لقاء، لن يراها عندَ آخره، من تجلى عنك وتركك وهو يعلم أنك بحاجته، لا تحزن عليه ابدًا. وأشارَ إلى قلبي قائلًا: إن والدتَك لم تحملكَ تسعةَ أشهر لتَكره أيامك، لتتعب، ولتعيش ببؤس بسببِ شخص لم و لن يستحقك، إن كنت ستبقى على حالك هذا سأعزيك من الآن، وإن كُنت ستتناساه فسأبارك لك بحياةٍ جديدة، لتعلم أن ما قد حصل معك هُو خيرةٌ من الله لك.

nabil_elshimy

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات nabil_elshimy

تدوينات ذات صلة