لا تسأل نفسك عما يحتاج اليه العالم ،بل أسال نفسك عما يضخ الحياة ثم سارع بعزف موسيقاك للعالم .
لان ما يحتاج اليه العالم اشخاص موسيقاهم تضخ فيهم و فينا الحياة لكل قصة نجاح حكاية ولكل موسيقى عازف.
جَرِّب أن تَبدأ بدايةً جديدة ،أن تنظرَ للأشياءِ من منظورٍ مُختلف وتُشرِقَ روحُكَ معَ الشمسِ كُلَّ صباح ، لا تسأل لماذا!؟ جَرِّب ذلك فـحسب وستعلمُ الجوابَ فيما بعد.
جرّب في كل مره شيئاً مختلفاً؛ إن نجحت فستعيد تعريف نفسك، وإن فشلت فجرَب شيئاً آخر، لا تجلس مكتوف الأيدي فلكل شئٍ حل يبدأ بالتجربة. وفي اللحظات التي تواجه بها عثرات،تنفس،لا تفكر.
تعلّم باستمرار،لا تتوقف أبداً عن التعلم مهما بلغ عمرك أو منصبك فهو مصدر تفوقك.جرّب واجه مخاوفك.مؤيد الثقفي من عالم الرياضة الى عالم الطب الى عالم الكموميديا ، "لا تخاف إطلاقاً من البدء مُجدداً، فهذه المرّة أنت لا تبدأ من الصفر، أنت تبدأ من الخبرة التي وصلت إليها ،تفائلوا... فمهما طالت رحلتكم على متن قطار الأحزان.... إلا أنه سيقف ذات يوم في محطة السعادة..!!"
لن تقفَ هذه الحياة بمجرد أنكَ لم تُقبل في العمل..أم أنكَ فشلت في مشروعك، ام انك لا تعرف ماهو هدفك ، أو حتى أنكَ خُذلت من بعض الأصدقاء .
إنّ الوقتَ يمضي, دونَ أيِّ عودة،رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة ومكان جديد،ولكنها تتطلب الأهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه ،والنظر الى الأشياء بعيون جديدة ، أن ترمي سنارتك في بحر متلاطم الأمواج تلك هي الثقة ،وأن تنتظر طويلا لتصطاد شيئاً ذلك هو الصبر،و أن تعود في المساء خاوي الوفاض مقرراً العودة في الصباح التالي ذلك هو الأمل.فإذا تمسكت بالثقة والصبر والأمل حتماً ستصل إلى ما تريد بإذن الله تعالى .كُن متفائل وابعث الأمل في من حولك.
بقلم / منى السويدان
مليون قصة عربية ملهمة ستغير العالم..
الحلقة بودكاست
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات