ترى ماهو الذي لا يبشر بالخير هل يعقل أن زهرة الربيع حدث لها مكروه أم لرئيس الحرس ما الذي يجري ؟

فقال نائب رئيس الحرس: ما الذي لا يبشر بالخير يا حضرة العمدة؟؟، هل حدث مكروه لرئيس الحرس أم إلى ربيعتنا؟؟؟، سكت العمدة ولم يتكلم من شدة حزنه واندهاشه ، ثم قال إلى نائب رئيس الحرس أود أن اتكلم معك على انفراد ، فقال النائب: بدأت تقلقني أكثر فأكثر أيها العمدة ، فرد عليه قائلا: منذ اليوم والآن ستحل في محل رئيس الحرس إلى غاية أن يأتي ، وأخبر الناس بأن رئيس الحرس طلب من العمدة تهدئة الأوضاع في المدينة وطمئنه بأنه سيعود ومعه زهرة الربيع ، فقاطعته عراء: لا أظن أن ما قاله العمدة إلى الناس هو ما يوجد في الرسالة حقا، فلو كان كذلك فعلاً ، فلم ردة فعله كانت كذلك عندما قرأ الرسالة ؟؟، فقال الشيخ الحكيم: نعم ، اصبتي فليس الذي شرحه العمدة حدث بالفعل، وعندما ذهبوا الناس إلى أعمالهم ومشاغلهم طلب العمدة من رئيس الحرس الجديد الذي هو النائب بأن يحل عند مكتبه مساء ، وعندما حلى المساء وكسى الليل السماء ذهب نائب رئيس الحرس إلى مكتب العمدة، وقال له العمد: أنت تعلم جيداً لم طلبت قدومك إلى هنا وفي مكتبي بالخصوص، فرد النائب: إن لم أكن مخطئ فطلبتني بشأن ما كتب في الرسالة، فرد عليه العمدة : بلى ، فقاطعت عراء مجددا الشيخ الحكيم: وقالت: ألم أقل لك بأن الأمر به إن، يبدو أن العمدة يخطط لأمر ولا يود أن يعلمه أهل المدينة، فرد عليها الشيخ الحكيم: اصبري قليلاً ستفهمي كل شيء فقط لا تتعجلي، ولا تستعجلي، فقالت له عراء: عذراً منك يا عم على المقاطعة ، أكمل رجاءً السرد، فقال الشيخ: لا باس عليك ، لقد خلق الإنسان من عجل، وقال لها عندما حلى رئيس الحرس الجديد إلى مكتب العمدة، أخبره بأن يوكل شخص من ذويه سرا ليذهب ويلحق برئيس الحرس ويفهم ما القضية، فرد عليه نائب رئيس الحرس: وما الذي كتبه رئيس الحرس في الرسالة؟، فقال العمدة: كتب فيها بأنه إلتقى بزهرة الربيع وكان لقاء عادي وأنه بخير هو وزهرة الربيع ، فرد النائب: إذا كان كذلك بالفعل لم تلك العلامات على وجهك عندما قرأة الرسالة، ولم وجب أن يلحق شخص في السر برئيس الحرس، رد العمدة: لكوني أشك بأن مصدر هذه الرسالة ليس رئيس الحرس، وخاصة أن الخط مختلف،وعلى الورقة التي كتبت بها الرسالة بعض قطرات دماء، فاستطرد النائب بصوت عالي قائلا: هل يعقل أن رئيس الحرس أصيب بمكروه؟؟!!!؛ رد العمدة: لا أعلم ما القضية، هنالك أمر يدور ويحدث في الخفى ونحن جالسون هنا لا ندري ما الذي يجري، الأمور تجري خلاف ما نجري ، وجب علينا معرفتها... يتبع

معاني

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات معاني

تدوينات ذات صلة