إن الهورمونات وإن كانت هوجاء وخارجة عن السيطرة إلا ولها دور يغفل عنه الجميع ويجعله وبغض النظر عن ما نتج عنها وعن عواقبها
صعقة كهربائية ، لا أنه صرع ، يال الهول ، توقفوا جميعا كل لأمره بخير...، إذن هل هي ضربة سكين ياله من أمر حزين ؟؟، هل يعقل أن يلين الحديد ؟؟، لا أتكلم عنه في هيئته المعتادة وانصهاره ، بل إنه أمر آخر...، لحظة ساخبركم بكل لحظة ، لحظة بلحظة...، كل الأمر كان في ليلة وذات مساء بدأ من هنا، عواصف لا تهدأ ولا تعرف السكون لا هنا ولا هناك...، ستنصهر مثل البلاستيك وإن كنت من صلب متين ، وإن كنت من صلب حديد ، اعتدت الصلابة وها أنا أقاوم كالمعتاد و العادة ، بدأ الضباب في قزحيتي و أرى الكرة بدل من أنا فوقها باتت هي بين يدي ، ليس سراب أو إني في سرداب ، لا بل إنه كذلك ، وها أنا بين الصمود اعتدت اصمد واصمد ثم على الأرض أسقط ، غاب الوعي تماماً ولم أقم إلا على سرير ، ما هذا وما الذي يجري وما الذي يصير؟؟؟؟!!!، عجبا للمغيرات والتغيير ، نعم إنها هي ، من تكون ؟؟؟، وهل يوجد غيرها في هذا الكون ؟؟؟، إنها هرمونات هوجاء ، حلت ذات ليلة في المساء كل جمهور وأنا على المسرح يدور و باستمرار يطول بين صعود ونزول للدرج عسى أن يسكن النوم، لكنه ودعى المسرح ، وقال سلام وعليكم سلام ، لن يكون لنا لقاء في المنام ، كالطير والحمام به لخمة، وأثقل على عاتقه السير مع السرب نحو الأمام.....،نجوم الليالي تجلت وأنا اليوم حارس عليها حتى تنام هي والقمر ، بلغني شكوى منك يا فضاء وأتيت إليا ولكن ليس بيدي شؤون القضاء أخشى أن اظلمه أو اظلمك، دعوني واذهبوا لآخر يكفي أن الهرمونات تقوم بفعل آخر، ولكن من منا سينام وينظر في أمر الأحلام في المنام أم أنه سيبقى حبيس الفؤاد ومشغول الذهن والبال، وينتظر في لحظات الزمان عسى تغير من الحال ، وهذا لن يكون فلن يغير ما في شأن المكنون بغظ النظر عن ما كان وما يكون أو حتى ما سيكون ، هرمونات هوجاء وخارجة عن السيطرة بنظر عن ما نجهله عنها فلها فوائد جمة ، فالحمد عليها المولى.
نلتقي في نهاية عطلة الأسبوع بإذن الله.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات