أما تكني عن الهوى أم تهويني أنا بربك تكلمي وانطقي وعنه ابعديني انا من هنا،وإلى غاية متى.(1)
كني من فضلك لما كل هذه الفوضى ألم تكفي فوضايا لتزيدي عليها أخرى بزيادة ..، لم ارجو أحدا هكذا في أي يوم وأنت جعلتني افوقه بامتياز لا أريد امتيازات، دعيني لا أملك ألف حياة هي واحد بالذات 🥺 هونيها ولا تزيديها صعابا ومشقة يكفيها ما فيها ، لم أقل لك اسعديني واجعليني مثلاً للسعادة فقط تخلي عني وانسيني كما ينسى الفقيد بعد زمن و إنك مسامحة لا تطل عليّ يكفي ما طللت به إليا لا أريد شيئاً منك بل أمراً يسير ليس صعباً أو عسير تخلي عني وانسيني فوجودك يؤذيني لا يغنيني بل ينهيني ، ألا يكفي ذكر البشر لك في وجودي رغم محاولاتي للتناسي والنسيان ، فهيهات هيهات أن لكل نفس مرادها بالذات 🥺 ارهقتني ولم يعد سوى مضغة وتنهيني بربك اتركيني ، أنهكتي قوايا فأنت لست حكاية أو رواية وحتى لو كنت هذه الأخيرة لندثرت مثلها دون غيرة دون جعلي في ذبذبات لا تنتهي لساعة أو حتى بالسبات إلا مع الممات ما بك ؟؟!!! ، ألا يكفي أنني أراك أكثر من أي أحد في النهار والليل صبحة وعشية ، أمسا وضحى وحتى بعد المساء ،بل إنني أراك واقعاً ومواقعاً وفي ذهابي وإيابي وجلوسي وسكوني لم تترك شيء فأنت بت في كل شيء ، هل يعقل أن هذا حبا؟؛ لا جنون فاق الخيال والمعقول فات الهوس بلاحدود دعكي من هذه القيود بت كأنني مركز خلية العنكبوت استهدفتني من كل النواحي والجهات ولم تترك جانباً للغفلة أو نسيان ، ما تردين اختصر قولك ووقتي في كل حين ؟؟؟ ، لست مجرمة يا آنسة وحتى لو كنت كذلك هذا ليس جزاء المجرمين نفي في منفى منفي مفنى وفي أعماق الأرض والبحار لا يبنى؟! ، أما يكفيك كل هذا حتى تزيد فوقه عذابا وتعذيب فهذا ليس تهذيب..، أم ايقنتي على موتي لجهلي وعدم حيلتي وقلت علمي، كني من فضلك كني رجاءً ، رجاءً..، ما أنت إلا شرارة ينقصك غاز فتحرق المضغة والعظام ،لما تطارديني بالله عليك أجيبيني ولمعضلتي جدِ حلاً لها وأخبريني ؟؟..،لم تترك شيئا جميل حتى أبسط الأشياء التي تسعدني أصبحت تزيد من حزني وكآبتي لم تترك مكاناً لممارسة الهوايات طمستها بالذات 🥺..، ماهذا الحب ؟؟؟ ؛ لم أرى مثله قط لا في الحكايات والأساطير ولا حتى الخرافات والدواوين ، لما كل هذا التعلق والتأثير ؟؟ ،لم تترك مجالاً للحاسدين والحاقدين والغائرين كأنك ماصة مجهرية شفطت كل الطاقة ولم تترك فيها شيء ، ولم تترك شيئا للشيء.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات