البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)

تعريف البكتيريا النافعه ومصادرها وعلى ماذا تتغذى وفوائدها

البكتيريا النافعة

بأضدادها تعرف الأشياء...مقولة مشهورة تفسر تجلي معنى الشيء بمعرفة ضده أو قد تعني أن لكل عملة وجهان، لكن في مقال اليوم على ماذا سوف نسقط هذه الحكمة؟

البكتيريا هي كائنات حيه مجهرية وحيدة الخلية نعرفها كسبب للعديد من الأمراض المؤلمة وبعضها المميتة وعرفت ب البكتيريا الممرضة

لكن هناك وجهه اخر للبكتيريا تساعدنا على الاستمرار بالحياة وتحارب وجهها الممرض وهي

البكتيريا النافعة البروبيوتيك.(Probiotics)

البروبيوتيك:

تعرف البكتيريا النافعة بأنها خمائر حية ذات فوائد صحية مختلفة تنمو

على سطح الجلد، أو داخل الجسم مثل؛ الفم، الأنف، الأعضاء التناسليّة، الجهاز البولي، وأخيرا الأمعاء.

تعيش البكتيريا في الأمعاء في توازن وأي اختلال في هذا التوازن يؤدي الى مشاكل وامراض صحية مختلفة.

فوائد البكتيريا النافعة:

الحفاظ على صحة الأمعاء والهضم السليم، صحة الجلد

، مستويات الكوليسترول وصحة القلب لأنها تعزز تكوين الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وتساعد على وتكوين فيتامين (ب وك)، وتحفيز الجهاز المناعي، والوقاية من الإصابة بسرطان القولون، والتقليل من اعرض متلازمة القولون العصبي، والقلق والتوتر وكذلك تضبط عمليات الأيض مما يساعد في الحفاظ على الوزن، ومكافحة الشيخوخة.

اين تتواجد البكتيريا النافعة:

· المخللات.

· أنواع معينة من اللبن والزبادي والجبن المخمر وبعض أنواع اللالبان المدعمة.

· الشكولاتة الداكنة.

· الكفير.

· على شكل مكملات غذائية.

كيف نساعدها على التكاثر؟

البريبيوتيك: هي انواع من الألياف التي تغذي البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي مما يزيد من عددها وبهذا تكون العلاقة طرديه بينهم حيث تناول الالياف يزيد من تكاثرها اثناء عملية الهضم مما يحسن كفاءة الهضم.

تتواجد البريبيوتيك في:

· البقوليات.

· الشمندر.

· الشعير.

· الشوفان.

· الموز.

· التوت.

· الثوم والبصل.

ختاما يلعب الطعام الذي نتناوله دورًا مهمًا في توازن بكتيريا الأمعاء النافعة مع الممرضة، ويؤثر النظام الغذائي الغني بالسكر والدهون سلبًا على بكتيريا الأمعاء بحيث تصبح النافعة اقل، وهذا يؤكد على ان النظام الغذائي الصحي المتوازن هو الحل الأمثل دائما لصحة الجسد عموما ولصحة الأمعاء خصوصا.