لكل نهاية بداية إلا نهاية أذار متجددة باستمرار وليتها تنتهي بالخلاص وليس بأسر السرائر "ذكرى واحد وثلاثين من أذار".
ماهو تاريخ اليوم يا أختي؟؛لحظة، لحظة لا تقولي ارجوكي.ماهو تاريخ اليوم يا أمي؟؛لحظة،لحظة لا تقول، ماذا عنك يا أبتي وأنت يا ليلتي؟؛ لا تقولوا جميعاً من فضلكم..،ليتك كنت سنة أو سنتين أو حتى ثلاثة فأنت اليوم مضت عليك وعلى تلك الحادثة والمصادفة ستة سنوات ولم تبقى سوى سنة على سبعة سنين،وهل ينتهي بعدها القحط والجفاف؟؟ ،ليته كان جفاف عادي بل إنه غير اعتيادي وليس انسيابي أو حتى انسحابي بل هو يباس وضمور روحي 🥺 بعد أن كانت هذه المضعة تنتعش بالنشاط والحيوية،مررتي عليّ وبجواري وفي داري،ليتني آن ذاك لم أكن هناك.أخذتني من نظرة واحدة وجذبتني رغم أني نسيت اسمك لكن أفعالك راسخة في ذهني لم تذهب وياليتها ذهبت معك عندما ذهبتِ بل لحقتني وهاهي تطاردني ولا تفارق ذراعي وكتفي بالله عليك اتركيني ودعيني،ما تطلب أطلب فقط دعيني وشأني وهذا الشأن شأني فلا شأن شأنك،فالشأن شأني شئت أم أبيتِ..، كم أود وارغب أن تمضي ولا تمضي معي بعد هذا اليوم وهذه السنة وبعد هذه الست سنوات سإمت من هذه المطاردة والمراوغة وتعبت من تداعياتها إلى الآن ،خذ ما تريديه وما تشتهين واذهب دون عودة من فضلك فلا تزيد الحمل حملين والهم همين والعامل عاملين فالمعمول بالعموم فينا يكفينا وأننا في غنن يغنينا عن نتائجك وحصادك وإني ممتنة وبشدة لك فدعيني لوحدي ...، انظري إلى حقلي وبستاني وزهوري وبيلساني بعيداً عن لساني وهذه ليست سلاطة لساني وما أقوله من أمري ماهو إلا لعنواني الذي أصبح خراب وحطام وبات دمار وركام وينكس كأنه رماد أو غبار فهيهات هيهات أن مرادي منك ينتهي اليوم في مثل هذا اليوم ولا تلحقيني بعد هذا اليوم...،لا تقدم إليا أباريق الأمل فلا ينطبق عليّ هذا المثل(_الذي يستنى خير من الذي يتمنى_).،انتهى كل أمل ماهذا الأخير متسبب ومترتب عنه الكثير من الملل والكسل لم تتركي إليا حلا آخر وياليتني أفلح حتى في هذا الخيار فإنه آخر يوم من أذار وليته إنذار يذهب كل قرار سخيف ويرم بعيداً عن الجدار حتى لا يعود إليا ويرهقني بين كومات الاختيار فهذا ليس إختبار أو أمر ذو إعتبار ولا ينصب في الخذلان و الانهزام بعد الانعزال دون ارتاد حزام الأمان...،لا هذا لا يعقل أمر غريب وشغف شعف متين تسبب في انعدام وانصدام كبير ليتها صدمة أو حتى جلسة على متن الغيبوبة فهي راحة عابرة سائلة لحالي آخذ ولمهجتي سارقة ولنفسي(هوائي) قاتل وفي روحي ماكثة كأنها تملك حقوق الملكية وتطالب وتندد بالحرية الفكرية مطالبة بترحيل ما يزيحها عن مرادها، عجبا لك لما وجب عليّ أن أكون فريستك اذهبي إلى غيري وغير غيري وهذا لا يعني لا غير غيري...، كان يوم عادي وابريق أمل منسي سقط على الأرض ونما من جديد ودفن بعدها ظننا أنه مات، لكنه صدى وترك آثار بليغة وعلى القلب والروح وخيمة عواقبها عظيمة نسيت ونحتت في غريب وشغف شعف متين ومن نفحات الروح إلى نص جديد وغرست على أمل جديد لمن طال الغياب عنهم حدثوني وتبكي دموعي لمغادرتك الطريق وترك أثر بالغ بليغ على مهجتي ويالا وحشتي وحسرتي في نهاية كل أذار في واحد وثلاثين أنت من السنين.
التعليقات