هنالك العديد من الأرواح رهينة إيجابا أخرى ولم تعود ،فطال هجرها و فراقها ؛ متى تعود؟؟
ردي إليا ما أخذته من بين يديّ ، رديه رجاءً،رجاء، ما الذي تطلبين؟، بضاعة أم ماذا؟؟، لا ، ليس مال ، ولا حتى جاه أو عيال، أنت تعلمين ما أخذته مني بالذات ، أعيدي إليا ذلك القلب وتلك السجية ، وذلك الفؤاد ، فطال الإنتظار ولازلت كذلك عليه دوماً ودائما باستمرار ، و فاتتني تذكرة القطار ، أخبريني والآن رد عليّ و أجيب، متى تردين إليا ؟؟....، متى يحين وقت عودة الروح؟؟؟، متى عودة الروح إلى روحها؟ ، ردي الروح إلى روحها إلى روح الروح، كفى ،كفى من الجروح وإن كنت تبحثين عن ما في البوح ذهب ولم يعد هناك ما يباح به، ألم يكفيك وتكتفي بما أخذته؟، فأنت أخذت الجوارح ..، اكتب ما طرأ عليك يا قلمي ، اكتب ولا تجعلني مستاءة بعد اليوم ، يكفي ما أنا به الآن وعليه، وعلى غريب المكان وعلى من اشتاقت له روحي ، عن غربة الأحباب ، لا والله ليس غريب المكان ولا الجسد ، يا وحشة الروح بل يا غربة الجسد...، متى؟ ، متى ؟؛ أغمض عيني وأراك أمامها ، لله در يعقوب في اضلعي ، لله أشكو هجر ذلك الإنسان ، لم؟؟؛ لماذا تركتي هذا الجفاء ؟، بل زعمتي أن لا أرى سبات المساء ، لله در ذلك الراحل الهاجر مخلص الوفاء ؛ ولو جفت روحي واضلعي من الدماء، فأنت في الحشى.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات