مشاعر مبعثرة و همسات ليلية اجتمعت لتشكل قصيدة من الشعر الحر بدون قيود
للعين كحل يجذب كل الرجال
لكن عينك آنستي تجذب الانس و الحيوان
خلقك الخالق من نطفة
سقيت إلى أن أضحت أبها الأقحوان
جمالك جمال يطفي لهيب العذاب
و جمال روحك يجلب البهاء والصفوان
الكحل زينة لعين الفتاة
لكن في عينك آنستي فهو فتنة
كل ما يجول في خواجلي
أن أخبئك عن عيون الرجال
مخافة إعجاب أحد بك
كم أردت أن يكون موضعك
قفص صدري كي لا تراك عين جنس آدم
لأنك فتنة
بأخلاقك ، عفويتك ، ضحكتك و خجلك
كل من تطلع على هذه السمات الجميلة
أعطاك اسم فتون
آنستي …
خلق لك اسم فتون
خانتني حروف كلماتي أمام عسل عينيك
كم أكره العسل لكن عسل عينيك قادني للهوس
من أنت يا فتاة ؟ أ أنت إنس أم ملاك ؟
ما هذا الجمال الذي لا يظاهيه
جمال النجوم المشعة في سماء سوداء ؟
صدق من قال :
" تنازل الجمال عن الجمال لجمالك،
ليزداد جمالك عن الجمال جمالا "
آنستي …
اسم فتون مخصص لك
رمتني عيناك في الهوى
و ما لهذا الهوى مفر إلا في حضنك
مكبل أنا بسلاسل أقفالها من حديد متين
مفاتيحها كلمة منك غاليتي
ميتم أنا في حنين كلماتك
مهوس أنا بلمساتك الرقيقة
أعشق تلك الضحكة النابعة من أعماق قلبك
فكيف لي أن لا أعشقها و بها تسللت البسمة لترسم مسارها في ثغري
باتت السماء بغيومها ونجومها
لوحة تشكيلية لوجهك الفاتن آنستي
سمعتك و أنت تشكين لله الواحد الأحد
تأملتك و أنت تتأملين في خلق الله تعالى
أعجبت بك و أنت صبورة على كلام الحساد
كبر شأنك عندي
أحببتك لأنك لست مثل الكل
أحببتك لأنك لا تشبهين أحدا
أحببتك حتى أصبحت أرى عيبك جمال
أميرتي أحببتك
آنستي …
جمالك جمال ساحر
لذا خلق لك اسم "قتون "
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات