قصة توجد فيها القليل من الرومانسية مع القليل من الضحك

الأم: هيا استيقظي أيتها الكسول

...: خخخخ

الأم: انهضي يا فتاة

...: آه أماه قليلا بعد أرجوك ، خمس دقائق لو سمحتي

الأم : هل ستقومين من مكانك أم لا؟ إنه يومك الأول في الجامعة .

...:(قامت من مكانها و علامات الصدمة تكسوا وجهها) 😳😳😳 نسيت، كم الساعة الآن ؟

الأم : إنها السابعة ، لو تركت تستيقظين لما قمت حتى توسطت الشمس السماء

...:(بعد ان خرجت من الحمام و تمسح وجهها من الماء) يا أمي الغالية ، شكرا (مع ابتسامة و اتجهت نحو الخزانة) هل أبي ذهب ؟؟؟

الأم : أباك بانتظارك ليوصلك معه( وهي متجهة نحو الباب لتخرج) غيري ملابسك و تعالي لتناول الفطور

...:حسنا

بعد لحظات

الأم :( من المطبخ ) ندين ننتظرك للفطور

ندين : آتية أمي ،(دخلت المطبخ و سلمت على أباها وأخاها الجالسين على مائدة الطعام والابتسامة تنور وجهها ) صباح الخير.

بدؤوا في الأكل حتى قال الأب : متحمسة لأول يوم لك في الجامعة ؟؟

ندين : (بابتسامة) طبعا ، جد متحمسة لطالما انتظرت هذا اليوم حيث به سيبدأ مشوار تحقيق حلمي المهني (سنتعرف على تخصصها في وقت لاحق)

الكل ابتسم لابتسامتها المشرقة والطموحة ثم أردف الأب قائلا: لن أستطيع اصطحابك معي لدي اجتماع ويجب علي الوصول باكرا (ثم ابتسم)يوصلك أخاك معه أهناك مانع يا نادر؟

نادر : لا ، أكيد لا يوجد مانع إن لم أوصل أختي الصغيرة فمن سيوصلها .

الأب : ( يمسح فمه واقفا استعدادا للذهاب ) حسنا أنا سأذهب الآن ، طاب يومكم مع السلامة .

الأم : أعانك الله (التفت نحو اولادها )هيا تناولوا ، بسم الله.

بعد ١٥ دقيقة

نادر : ندين هيا قد حان الوقت

ندين : اجل قادمة، مع السلامة أمي دعواتك أمي .

الأم : الله يسهل الأمور ويسهل عليكم ما صعب يا رب

ندين: أمين

نادر: ( مع ابتسامة تظهر فقط لعائلته * سنرى ما إذا كانت ستظهر لشخص آخر *) هيا أيتها المجنون ، أماه أعانك الله .

خرجوا و صعدوا السيارة متجهين نحو جامعة ندين

ندين فتاة جميلة سمراء البشرة ذات عينين خضراء اللون( تشبه أباها ) محجبة مهضومة و تدرس سنة أولى في جامعة الطب عمرها ١٨ سنة

نادر ٢٧ سنة ضابط شرطة أبيض البشرة ذا أعين زرقاء كريستالية ( مثل أمه ) ، صارم جدا في عمله إلا أنه حْنين مع أسرته

وصلوا إلى الجامعة و نزلت ندين من السيارة بعد أن ألقت السلام على أخيها الذي توجه نحو عمله بعد أن رآها دخلت

دخلت إلى الجامعة مبتسمة وعيناها تجول وسط رأسها مستمتعة باكتشاف هذا الجزء الصغير من الجامعة

التقت بصديقتها المقربة ياسمين وهي أيضا تدرس الطب ثم توجهتا نحو قاعة اول درس لهما في هذا اليوم .

(ياسمين صديقة ندين المفضلة بيضاء البشرة وذات شعر أسود طويل مثل الليل وأعين سوداء)

ياسمين : (بعد أن دخلتا أخذتا مكانهما ) جد متحمسة ياربي قلبي سيقف

ندين : هدئي من روعك يا فتاة ، أتعلمين في طريقنا إلى الجامعة كدنا أن نقع في حادث لولا حفظ الله لنا لما وصلت ، حمدا لله وشكر

ياسمين: حقا ، الحمد لله على سلامتك حبيبتي.

ندين : شكرا ، كان هناك شخص أثار ضجة إيه صحيح أنه جميل و وسيم إلا وأنه مغرور ومتكبر (تتغير تعبيرات وجهها مع كل كلمة) قال " ماذا لو أصاب سيارتي مكروه ما " أولم ترى إن أصبت أنت (مع ابتسامة استهزاء ).

ياسمين: هههههههههههههه لا أستطيع تصديق كم يضحكونني هؤلاء الأشكال يخافون على سيارتهم أكثر من أنفسهم كما ولو هي زوجتهم ههههههههههههههههه

ندين: ههههههههههههه اصمتي قد يدخل الأستاذ في اي لحظة

ياسمين : ههههههههههههههههههه 😂😂😂 ( تضحك بهستيرية )

ندين : خلاص كفي عن الضحك

ياسمين: ههههه حسنا حسنا هههههههههههههه اوووه تمام ( كتمت ضحكتها بعد أن رأت تكشيرة ندين )

ندين : آخ تخافين ولا تخجلين 😒😒

ياسمين : ها قد أتى الأستاذ ( ابتسمت ابتسامة عريضة ووضعت يدها تحت ذقنها ) انظري كم هو جميل اعتقدت أنه سيكون كبيرا في السن وذا بطن منتفخ لكن اتضح عكس ذلك إنه في غاية الوسامة .

ندين :(ابتسمت هي كذلك) حقا ( التفتت لترى وإذا بها تصدم ) ماذا ؟ ........



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات إحسان بحان

تدوينات ذات صلة