ترى هل تتلاشى مشاعرنا.. أم أننا نظنها تلاشت حقا .. لتفاجئنا فيما بعد أنها باقية وبصورة أقوى ما عهدناها من قبل

ترى ما هو ذنبي إن كان هذا قدري

أن أعيش في العتمة

أن أتلاشى في السراب

أن يكون حبك هو مصيري

أن تكون حروفي هي الشيء الوحيد الذي أجيده

ان كان هذا الشيء الذي اعشقه بي حد الجنون ولا استطيع حتى أن ابوح للكون كله ولو حتى بكلمة واحدة..

هل يعقل مثلا أن أجعل من مشاعري كمن يعبر في سبيل ما لا يدرك كم عين سيقابل وما المصير الذي سيلقاه..

انا حتى لا اقوى على مواجهة ذاتي وانا امسك نفسي متلبسة وهي تتحدث عنك في خلوها بذاتها

احاول جاهدة الابتعاد عن كل شيء يخصك بداخلي وأهمها الحروف

ولا اجد نفسي إلا مقيدة ما بين كسرة وضمة وكثيرا ما كانت الشدة تخنقني .. كنت انهي عباراتي بنقاط فقط

وكانها كانت ستضع نهاية ما

لكن عبثا..

كلما كنت اضع نقطة كلما كانت المشاعر اكثر لانهائية

وهكذا بقيت المشاعر لا تنتهي تتغير وتتبدل تنقص مرة وتزداد مرات

اكرهك مرة وأحبك مرات

تبتعد مكرهة وتقترب مجبرة

تتضارب تتعاكس تتضاعف لكنها ولا مرة تهاوت أو تلاشت..

لم يحدث شيئا من هذا

حتى حين كانت تتناقص او تضعف بعض الشيء كان هناك شيء خفي بداخلي يستحضرك بصورة او باخرى او ربما كان القدر يجر طيفك الي جرا

فتصير مشاعري نحوك تمتلك صورة جديدة عن سابقتها احيانا اجمل أحيانا اقل جمالا

احيانا بقوة اكبر احيانا بمشاعر لطيفة كذكريات عابرة

ولم تكن المشاعر لتغادرني ابدا

ويبدو أنها لن تغادرني مطلقا

إن مشاعري نحوك هي قدري.. حتى لو لم يكن لي ذنب عقابه حبك.. كنت أنت أجمل عقاب عرفته كلماتي ذات يوم



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات رسائل أمل وألم

تدوينات ذات صلة