يمكن لأي شخص أن يقع ضحية للتنمّر عبر الإنترنت, و تأثير التنمر الإلكتروني يكون على الفرد وعلى المجتمع ككل.

مع الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي, يجب أن نأخذ لحظة للتفكير في التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على حياتنا, لنجد أن صحتنا النفسية ووقتنا أهم من كل ما يدور على هذه المنصات في الوقت الحالي. فمع هذا الانتشار الكبير الذي يجب أن يتوجه الاستفادة من هذا التطور, ينتشر خطابات الكراهية و التنمر والعنصرية بدلا منها, و الإجراءات المتبعة للحد من ذلك تكاد تكون معدومة, بل أصبح بعض الأفراد يتجهون الى اعادة نشر مثل هذه السلوكيات, غاضين النظر عن مشاعر الطرف الآخر المعرض لمثل هذه السلوكات و حالته النفسية و ما ستؤول اليه, والتنمر الإلكتروني: هو التنمر الذي يحدث على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بكافة الوسائل الممكنة مثل:رسالة, منشور, أو تعليق مسيء يهدف الى ازعاج أو اهانة الأشخاص المستهدفين.


من أسباب تلك الظاهرة: التفكك الأسري، الجهل، وغياب الوازع الديني، التقليد الأعمى، اضافة الى التعصب السياسي, أو المذهبي أو العرقي.


وللحد من هذه الظاهرة يجب تكاتف جهود جميع أفراد المجتمع ومؤسساته هو الطريق لذلك, فأكثر الطرق فعالية لمنع التنمر الإلكتروني هي نشر الوعي المجتمعي بأخطار التنمر وآثاره, و سن قوانين رادعة و تنفيذها على الجميع.

حلا نصار

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات حلا نصار

تدوينات ذات صلة