مهارة تنظيم الوقت تعد من المهارات المهمة على الصعيد الشخصي و العملي.

إذا كنت تبحث عن طريقة لتحقيق أهدافك, والقيام بواجباتك, و الإستمتاع بحياتك, فعليك إتقان مهارة مهمة جدا و هي مهارة تنظيم الوقت, لما لها من فوائد عظيمة تعود على الفرد, كتحقيق التوازن بين جانب العمل و جانب الحياة و العلاقات, و أداء مهامك على أكمل وجه, وزيادة الإنتاجية فتنظيم الوقت يعتبر من استراتيجيات العمل بذكاء الذي يسعى إليه كل من يعمل, و ايضا زيادة الوقت الشخصي الذي يحتاجه كل شخص ليكمل يومه, فبذلك يستطيع أن ينام عدد ساعات كافي, و يقلل من ضغط العمل بممارسة الهوايات أو الخروج مع الأصدقاء, بالاضافة الى انها من المهارات التي تتيح لك فرص أكبر في الحياة العملية, فهي مهارة مطلوبة في سوق العمل.


يعود التشتت و عدم تنظيم الوقت بآثار سلبية على الشخص, من الناحية النفسية و الجسدية, فعندما تكون شخصا لا يحسن ادارة وقته, ستشعر بالضغط و التوتر و القلق المستمر, فأنت معرض لأن لا تنهي أعمالك في الوقت المناسب او المطلوب, و من الممكن أن تسيء تقدير الوقت المطلوب بدون تخطيط مسبق فيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة وقد يحرمك من فرص مهمة, و يكون الشخص الذي لا ينظم وقته دائم الارهاق و التعب, لأنه لا يخطط ساعات يومه, ولا يقدر الوقت المطلوب لكل مهمة يومية. فإن كنت تعاني من تلك الآثار فإنك حتما تحتاج لتنظيم وقتك, وسأتحدث في تكملة التدوينة عن كيفية تحقيق ذلك بطرق عملية سهلة.


من العوامل المضيعة للوقت: عدم تدوين الأهداف, عدم كتابة خطة يومية لمهام اليوم, و عدم تحديد الأولويات للأمور المترتبة عليك, بالاضافة لتضييع الوقت بأمور مثل الهاتف او غيرها في أوقات غير مناسبة لها.


يجب علينا استغلال ال24 ساعة المتاحة لنا يوميا في كل ما هو مفيد لنا و لمستقبلنا, من تعلم مهارات جديدة, وتجربة أمور لم تجربها من قبل فبذلك تكون قد خرجت من منطقة الراحة الخاصة بك أيضا, و العمل على تطوير موهبة تمتلكها, فالعديد من المواهب لا يسلط عليها الضوء لأنه لم يتم تطويرها بالشكل الكافي, و خدمة المجتمع بأعمال تطوعية تعود على الفرد والمجتمع بالخير.


من أراد إدارة وقته بطريقة ناجحة, عليه اتباع الخطوات التالية : التخطيط المسبق بوضع خطط يومية و اسبوعية و شهرية و سنوية للأهداف والمهام , تحديد الأولوية لكل هدف أو مهمة, لترتيب المهام بناء على ذلك , تحديد الأمور التي تضيع وقتك للحد منها, الاستيقاظ مبكرا و بدء يومك بعادة مفيدة محفزة.

حلا نصار

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات حلا نصار

تدوينات ذات صلة