كيف نحد و نتخلص من ظاهرة التنمر الالكتروني المنتشرة بكثرة حاليا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
إن تلك الخطابات لا تعبر إطلاقا عن حرية الرأى والتعبير، لأن حريتك تنتهي عندما تتعدى حرية الآخرين, لذا ارتأت الشركات المؤسسة لوسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستجرام, الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لإيقاف التنمر و الظواهر السلبية الأخرى, مثل اتاحة الفرصة للمستخدمين الى الابلاغ عن تعليقات او رسائل او منشورات مسيئة وحذفها او حذف حساب المتنمر واتخاذ الإجراءات القانونية في بعض الأحيان, يجب على المستخدمين الإبلاغ عن أي محتوى فيه تنمر وتمييز وكراهية، وليس ترويجه بما يصنع لصاحبه و محتواه نجومية خاطئة.
يمكن لأي شخص أن يقع ضحية للتنمّر عبر الإنترنت. ضحايا التنمر غالبا ما يعانون من مشاكل نفسية و جسدية متعددة, مثل ضعف الثقة بالنفس و العديد من المشاعر الخاطئة والمدمرة مثل: الخوف و الغضب و الشعور بالاهانة و الذل, و التي في بعض الأحيان قد تؤدي بالضحايا الى التفكير بالانتحار او احيانا القيام به فعلا, و تأثير التنمر الإلكتروني يكون على الفرد وعلى المجتمع ككل, وللحد من هذه الظاهرة يجب معرفة حقوقنا, والعمل على الحفاظ عليها, والتعرف على طرق تقديم الشكوى, والأشخاص, والمؤسسات المعنية باستقبال الشكاوى, كما يمكننا تجنب التنمر الالكتروني عن طريق تعاون المجتمع كوحدة واحدة للتصرف ضده, فيجب على الأفراد التصرف بمسؤولية تجاه هذه التصرفات المسيئة و عدم التفاعل معها و نشرها و اعتبارها شيء طبيعي أو سوي, و على كل فرد الحفاظ على خصوصيته و الحديث عن تجربته اذا تعرض للتنمر لتوعية الآخرين وتحفيزهم.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات