اعتمدت جامعة الحسين التقنيّة، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، منذ تأسيسها أسلوب عمل وتفكير مختلف ومميز

يساهم بشكل كبير في خلق حلول عمليّة لعدد كبير من التحديات، ليس فقط على الجانب الأكاديمي، بل على مختلف الأصعدة.

وقامت الجامعة مؤخراً بافتتاح مكتبتها الواقعة ضمن مبانيها الجديدة داخل مجمع الملك الحسين للأعمال، ولكن، ما الذي يميّز هذه المكتبة عن غيرها؟ وهل هي مكتبة جامعيّة فقط؟

أول ما يميّز الجامعة هو أنها جاءت بالتشارك مع أهل الاختصاص والرواد في هذا القطاع، وهم مؤسسة عبد الحميد شومان، بصفتها مؤسسة رائدة في تأسيس وتشغيل المكتبات العامة، وهذا بحد ذاته أسلوب تفكير تشاركي تنموي مبدع.

إضافة إلى ذلك تشمل المكتبة مصادر علمية ذات علاقة بالتخصصات الجامعية، ومجموعة من الكتب التثقيفية العامة والتي تهدف إلى تحقيق شمولية المعرفة المقدمة، بالإضافة الى أنها توفّر قواعد البيانات (ثلاث قواعد تحتوي على أكثر من 150 ألف مصدر/كتاب) ومجموعة من الكتب الإلكترونية (2000 كتاب) في مختلف المجالات في المكتبة.

وحرصاً من الجامعة على مواكبة تطورات العالم الحديث ولتغيير المفهوم التقليدي للمكتبات؛ ستقوم المكتبة بالترويج للثقافة والقراءة بطرق أكثر حداثة من الطرق التقليدية، وذلك من خلال البرامج والأنشطة التي تلعب دور مهم باستقطاب المجتمع المحلي بكافة أطيافه لحثه على التوسع بالثقافة بشكل أكبر وتوفير فرص تعلمية وتثقيفية متكاملة لجميع الفئات وتعزيز مفهوم المكتبة كمركز مجتمعي.

وتوفّر المكتبة مجموعة البرامج المقدمة من مؤسسة عبد الحميد شومان إلى جانب عروض أفلام، ومنتدى ثقافي، ومسابقات، ونوادي قراءة، وتدريبات متنوعة، وجلسات تثقيفية، وماراثون القراءة وغيرها بما يتناسب مع احتياجاترواد المكتبة.

كما تتميّز مكتبة الجامعة أيضاً بأنها مكتبة عامّة تخدم أفراد المجتمع المحلّي بشكل عام، وهذا جاء ايماناً من الجامعة بضرورة توفير مرفق ثقافي هام ومميز، يخدم الجميع ولا يكون حكراً على طلبة الجامعة فقط.

كل هذا وأكثر، يميّز مكتبة جامعة الحسين التقنيّة، ويجعلها ملائمة للنهج الذي قامت الجامعة على أساسه، والذي يعكس محاور عمل مؤسسة ولي العهد، التي تعمل جاهدة من خلال كافّة مبادراتها على خدمة المجتمعات المحليّة والشباب بكل الطرق



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مؤسسة ولي العهد

تدوينات ذات صلة