اسم المتسابق: زين الشرف جميل حسني الخضور - فئة المسابقة: الفئة العمرية الأكبر من 18 سنة



اعذرني عزيزي القارئ فقد يكلفك قراءة هذا النص ( 2:00:62 جزء من الثانية ) من وقتك ... فاسمح لي بأن اغتنمه واذكرك فقط كم أنت شخص استثائي !

لا أملك كلاما منمقا

و لا احمل في خطابي هذا ما هو جديد عليك ..ولكنني الان صوتك الداخلي الذي فقدت الثقة فيه مؤخرا

وكيف لك أن تخذل أجمل ما فيك ؟

كيف لك أن تنسى ذلك الطفل الحالم في داخلك؟

الطفل الذي يشتعل سريعا كلما أنير في مخيلته فتيل حلمه الجميل ، الذي يخلق ظروفه و يصنع من اللاشيء كل شيء

اتذكر تلك الوسائد البسيطة التي صنعتَ منها منزلك المثالي!

أو تلك الخردة لمتناثرة التي جمعتها ب شغف و شكّلتها ب غرابة وكنت على قناعة تامة انها اعظم الافكار و أهم اكتشافات العصر !

أترى هذه الابتسامة الرقيقة على وجهك الآن !انها دليل اشتياقك لذل الطفل الذي ما زال رماد فتيله قابل للتوقد

1:01:20 (جزء من الثانية )

لستُ اصطنع حوار تحفيزي .. ولستَ بحاجة الى قصص نجاح لكي تعيد ترميم ما تم تحنيطه

صدقني .. فأنت و ذلك الطفل المختبئ أجدر القصص للرواية

مجددا

حلمك العظيم ما زال ينتظر و ذلك الطفل متعطش لتؤمن به مجددا و ينتظر أن ترمقه بتلك النظرة البراقة

وكله ثقة بأنكما معا ستحققون كل شيء

نعم كل شيء

حتى تلك الغيوم في اعالي السماء ستلامسونها.. أعدكم بذلك

1:28:96( جزء من الثانية )

اعتذر عن هذه الدقائق فأحلامك العظيمة لها أولوية استغلالها

ولا يجوز تاخيرك أكثر من ذلك

بالنهاية

لن اذكرك ايضا بأن الوقت يمضي

ولكني سأذكرك ان ما تبقى من الوقت هو كافٍ فقط لتحقيق تلك الاحلام التي تنتظرك على قارعة الطريق ..

انها مشتاقة ولا تريد غيرك .. أنت أملها و صانعها و أنت سيدها ومعشوقها المفقود ..

كن ذلك الفارس النبيل و امتطي فرسك الجامح و امسك بيد ذلك الطفل الضعيف وحارب كل الظروف لتصلا معا لتلك المحبوبة المتلهفة

2:00:62 جزء من الثانية


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

رأئعة وصنعت تغيرا في نفس اللحظة التي قرأتها لانني طنت ذلك الطفل هذا اليوم وعندما قرأتها انتشلته من تحت ركام الخيانة والاحباط وركبت فرسك التي تنتظر كل الاحقين بها ..ابدعت

إقرأ المزيد من تدوينات مسابقة الخطاب المُلهم

تدوينات ذات صلة