اسم المتسابق: حسين متروك سالم النجادات - فئة المسابقة: الفئة العمرية الأكبر من 18 سنة



( وطني روحٌ ودم )


لم تكن الوطنية يوماً حالةً من التنظير وفرد العضلات في الرخاء، بل الوطنية حالةُ عملٍ وتضحية في الشِّدة.

الوطنية هي حالة استنفار وتأهب لتقديم الروح حين يكون النداء من الوطن.

وكم من عاملِ وطنٍ اثبت علو كعبه على الكثير من المنظرين الذين اختبأوا وراء فلسفةٍ مزيفة كان هدفها استغلال ثروات الوطن لا النهوض به.

الوطن ليس لمن ينتمي له بالشكل أو بالورَق، الوطن لمن يقدِّمه على نفسه، الوطن لمن ينتمي له حباً واخلاصاً وتضحية.

طوبى لمن كان مِعولاَ في يد الوطن لا خِنجراً في خاصرته

طوبى لمن قال انا فداؤك يا وطني

طوبى لمن كان سنداً له في محنته

طوبى لمن خاف عليه

طوبى لمن قدم نفسه لأجله

طوبى لمن يرى الوطن أباً وأماً وأهلاً

طوبى لمن يرى ترابه كنزاً حتى وإن قل ثمره

وسحقاً لأصحاب الأجندات

وسحقاً للمرتزقة على خيرات الوطن

وسحقاً للصامتين أوقات المحن

وسحقاً لمن انتمى له وقت الرخاء فقط


( طوبى لمن كان مِعولاَ في يد الوطن لا خِنجراً في خاصرته )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

بالتوفيق دكتور كل الفخر والاعتزاز

إقرأ المزيد من تدوينات مسابقة الخطاب المُلهم

تدوينات ذات صلة