بين الحزن و الفرح هناك العديد و العديد من الكلمات
تعبنا و تعب التعب من هذا التعب : لقد كان شعور الأغلبية في هذا العالم بسبب هول الكارثة التي حلت بنا شعور أتى وراء الخسائر التي تكبذتها شعوبنا بسبب أزمة كورونا , إنها أوقفت الزمن عند البعض و أبطأته عن البعض الاخر لكن النتيجة تبقى واحدة هي أن كل منا تعلم معاني عدة للحياة كالحرية التي حرمنا منها لمدة طويلة لقد فقد أغلبنا امكانية اتخاد بعض القرارات بدون ضغوط تعلمنا معنى الصبر الذي هو مفتاح الفرج . معنى الإنتظار . الإنسانية و الإمتنان ,,
كيفما كان الوضع من قبل إلا أنه عام ليس بالأسوء فهو طريق الأحلام التي لا نزال نسعى لتحقيقها عام مليء بالأفكار ,
-الإنتظار : لقد احتل الانتظار جزءا كبيرا في حياتنا اعتدنا على التعايش معه رغم خيباته و يأسه أحيانا , لطالما اعتدنا انتظار المستقبل المجهول و تغير الأوضاع السيئة نعلم أن الإنتظار أحيانا يفقدنا الشغف الذي نعيش لأجله . تحرر من الإنتظار إنه يقتل .
لا يموت الانسان في السجن من الجوع أو من الحر او البرد أو الضرب أو الامراض أو الحشرات . لكنه قد يموت من الانتظار .. الانتظار يحول الزمن الى اللازمن ، والشئ الى اللاشئ ، والمعنى الى اللامعنى.
الصبر : هو أصعب و أجمل الأمور في نفس الوقت هو سيء لأن الإنسان تكون عزيمته ضعيفة أحيانا فلا يستطيع تحمل عناء الصب و جميل لأن في نهاية مشواره يشعر الإنسان بأريحية الحصول على ما صبر لأجله .
الامتنان : من فطرة الانسان أنه اعتاد على الحمد و الشكر و التقدير لكل ما نملكه.
بالشكر تدوم النعم، وبالإخلاص تبقى الأمم، وبالمعاصي تبيد وتهلك.
الانسانية : انها القيم و التضامن المتجدرة في انسانيتنا التي تمدنا بالاستقرار و القوة و الامل و السلام .
الأمل : تحفيز الشخص على المثابرة و الصمود و القوة . الاحساس بالطمأنينة .
يجب أن لا تفقدوا الأمل في الإنسانية. أن الإنسانية محيط، وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذرا
بعد الحزن و الأمل و الحيرة و الامتنان .. سنودع هده السنة و نحن نودع الأرقام فقط والأشياء السلبية و نحن قد ملئنا بالأمل و الاستعداد للقاء كل الأحلام المؤجلة .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات