اقرأها لربما تجد ما تبحث عنه هنا , هذه المقولة تتحدث عن الاسباب التي تؤدي الى ضياع الشاب و عن كيفية معالجتها بتربية سليمة منذ الطفولة
قبل أن تبدأ القراءة عد نفسك بأنك ستسعى جاهداً لايجادها و لن تلعب دور الضحية في حياتك مجدداً و ستتحمل مسؤوليتك مرةً أخرى. أعلم ان هذا الامر يحتاج لسنوات من المقاومة فأنت ستدفع ثمن ايجادها!
بعض الناس يعيشون في مجتمعات محبطة و سلبية للغاية تعتمد على مبادىء و مفاهيم رجعية لا تصلح لزماننا أبداً و ان عارضوها سيلقون سخطاً من المجتمع بأسره!
من أهم المفاهيم التي يتصادم بها الشباب هي طريقة التعبير عن أنفسهم: ماذا يحبون و ماذا يكرهون. يجد الشاب نفسه مضطراً للتبرير عن جميع خياراته في الحياة فيسقط من بعد ذلك في هاوية الضياع !!
يفقد الواحد فينا نفسه في هكذا مكان فبدلا أن ينمي شخصيته و فكره مع الزمن يرى نفسه أضاعها.
يدخل في صراعات نفسية داخلية و خارجية لا يعلم كيفية الخروج منها !
من أين يبدأ و كيف يجد نفسه من جديد ليحبها و يحترمها و يعطف عليها و يقدرها و يتفهمها و يعوضها عن كل الخيبات التي لم يكن له ذنب بها !؟
و هنا يأتي سؤالي:
ألم يكن من حقنا على أهالينا أن يعلمونا هذه الامور منذ الطفولة؟؟؟ لماذا سعوا للاهتمام كل الاهتمام بصحتنا الجسدية و دراستنا و مهنتنا المستقبلية و نسوا صحتنا النفسية التي تأتي فوقهم جميعاً؟؟؟
على الجيل الجديد أن يقوم بتربية طفله "تربية نفسية سليمة واقعية"
فمثلاً:
لا بأس أن يربي الاهل الاطفال على حب النفس و تقديرها .. هذا ليس أنانية و لا تكبر
أن يعلموهم أن يقدسوا أحلامهم مهما حاول الاخرون الاستخفاف بها
أن يفتخروا بانجازاتهم الصغيرة قبل الكبيرة
أن يضعوا حداً للناس التي تدخل بحياتهم الشخصية حتى لو كانوا من الاقارب ... و هذا لا يعني أن لا يستمعوا للنصائح الحسنة
أن يعلموهم أن الحياة لا تأتي دائماً كما نخطط لها (فالاول في صفه لن يكون الاول مهنيا و لا الاغنى مادياً هو فقط الاول في هذه المرحلة من حياته ... الحياة مراحل و لكل مرحلة مرتبة .. )
أن لا يضع الاهل أطراً للحياة كما لو كانت مثالية فينصدم الاطفال في الواقع ... خاصةً واقعنا العربي المرير ...
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات